أعرب مجلس إدارة نادي مولودية الجزائر، عن استيائه من البيان الصادر عن الاتحادية الجزائرية للعبة بشأن قضية اللاعب الكاميروني روني وانكواي، مشيرا إلى أن الهيئات الكروية أهلت اللاعب دون التأكيد من سلامة إجازته الدولية.
وكانت الفاف، قد أكدت في بيان صحفي، أنها لا تتحمل مسؤولية، وتبعات توقيع إدارة المولودية للاعب الكاميروني، بما أنه لم يشارك في الصفقة.
وقالت إدارة المولودية في بيان رسمي: «إدارة العميد تعاقدت مع اللاعب روني بطرق قانونية وفقا للقواعد المنظمة للبطولة المحترفة، خاصة المادة 05 التي تنص على الشروط الواجب توفرها في اللاعب الأجنبي».
وتابع، «الرابطة وبعد تقديم ملف اللاعب روني قامت بتأهيله للأسف دون التأكد من صحة المعلومات المقدمة في الشهادة الدولية في إجراء يعد خرقا صارخا للقوانين، خاصة المادة 5 من قواعد البطولة المحترفة».
وأضاف، «إدارة النادي بعدما طالبت الرابطة بوثيقة تأكيد صفة اللاعب فوجئت بأن هذه الأخيرة لم تقم بواجبها المنصوص عليه في القوانين فقامت بمراسلة الأمين العام للاتحادية لتفعيل المادة 5 والتأكد من توفر الصفة الدولية في اللاعب روني».
وواصل، «الأمين العام للفاف باشر الإجراءات مع نظيره من الاتحاد الكاميروني وهو مشكور على ذلك وتابع الملف إلى أن وصل الرد الصادم للرابطة وهو أن المعلومات الواردة في شهادة اللاعب مزورة».
وأكد بيان النادي، أن إدارة المولودية باشرت الإجراءات القانونية طبقا للمواد المنظمة للبطولة، خاصة المواد 108، 43، 44 و37 من قانون البطولة، والمادة 92 من قانون الانضباط.
وأعربت مولودية الجزائر عن استغرابها من رفض كل الطلبات، بالرغم من تأكيد المشرفين على الهيئات الكروية في تدخلاتهم عبر القنوات أن الشهادة مزورة، ما يستلزم إلغاءها تلقائيا من قبل الرابطة طبقا للقوانين.
وأكمل «بعد اتباعها كافة الطرق القانونية في هذا الشأن، تفاجأت إدارة المولودية ببيان الفاف الذي تهجم على مسيري النادي، متهما إياهم بتبديد المال العام والتعاقد مع اللاعب روني متناسين أن الخطأ الفادح صدر من الرابطة».
وأتم «تؤكد إدارة مولودية الجزائر أن كل الأشخاص الذين نشطوا الندوة الصحفية هم مسؤولون رسميون في الشركة المحترفة، وليس شبه مسؤولين كما صدر في بيان الاتحادية الجزائرية».