يعتبر يونس إفتيسان من التقنيين المتميزين والبارزين في سماء الكرة الجزائرية، حيث ترك هذا النجم بصمته في مجال التدريب والتكوين وأصبح واحدا من الذين لهم الكفاءة العالية كتقني محترف ومكوّن بارع.
إفتيسان خصّ جريدة «الشعب» بهذا الحوار الحصري عن مشاركة فرقنا في المنافسة الإفريقية التي تعتبر محطة هامة لدى الفرق الكبيرة.
«الشعب»: ما هي قراءتك لإقصاء أنديتنا من رابطة الأبطال إفريقيا ؟
إفتيسان: المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا ليست بالسهلة وتتطلب تكوين توليفة قوّية تتناسب ومستوى الأندية الأفريقية ما يعني أن أنديتنا التي شاركت في سنوات ليست بالبعيدة وحققت إنجازات كبيرة على غرار الكناري ومولودية الجزائر ووفاق سطيف.
- كيف ترى اللاّعب المحلي ؟
اللاعب المحلي أو بالأحرى الفرق المشاركة في البطولات الإفريقية لابد عليها أن تكون جاهزة بلاعبين كبار ولا تعتمد على مستوى بعضهم المتوسط، لأن فرقنا جابهت فرقا كبيرة على غرار فيتا كلوب، مازامبي والنجم الساحلي، ولا يجب أن نخسر أموالا طائلة دون تحقيق الهدف المنشود.
- هل هناك أمور أخرى ساهمت في إقصاء الاتحاد والشبيبة ؟
لابد من الوقوف على نتائج الفريقين وكيف وصلا إلى دور المجموعات أولا، فيجب أن نتعلم من أنديتنا أنه لابد من شحن البطاريات أكثر بلاعبين ذوي خبرة وتذويب المشاكل الداخلية، لأن أي شيء سلبي يعكّر بيت اللاعبين وعليه يجب اللعب من أجل الوصول إلى الهدف المسطر وأن نكون جاهزين بفريق قوي من أجل الوصول إلى أبعد نقطة.
- هل المشاكل سبب الإقصاء ؟
هو عامل من عوامل الإقصاء إضافة إلى التحضير السيء وعدم الانضباط التكيتكي، وهي كلها عوامل تدخل في إقصاء الفرق.
- كلمة حول رحيل اللاّعبين المحليين إلى تونس والسعودية خاصة.
أتفهم اللاعب المحلي في احترافه في تونس أو السعودية بالرغم من أن بطولتنا قد تكون أحسن تقنيا، ولكن لا حياة لمن تنادي فهجرة اللاعبين تعود إلى المسيّر الأول ومن معه في أي فريق.
- كيف ترى حظوظ بارادو في بلوغ ربع نهائي كأس الكاف ؟
لا شيء مستحيل خاصة أن باردوا فريق تقني بامتياز بإمكانه تخطي عقبة أغادير والوصول إلى الربع النهائي وما عليه إلا الدخول بنية الفوز لا غير.