انسحب منتخب جزر موريس من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة التي ينظمها المغرب، بمدينة العيون المحتلة، بحسب ما نقلته مواقع رياضية، يوم الخميس.
في هذا الصدد، أفاد موقع «افريكا توب سبور» ان جزر موريس التي دعيت للمشاركة في هذه المنافسة لتحل مكان جنوب افريقيا التي قاطعت الدورة، قد قررت الانسحاب بدورها حيث كانت ستواجه في خرجتها الثانية المنتخب الليبي.
للتذكير ان مدينة العيون الواقعة بالصحراء الغربية المحتلة تعتبرها الأمم المتحدة إقليما غير مستقل تحت الاحتلال المغربي.
أثار القرار المغربي بتنظيم هذه التظاهرة الرياضية بمدينة العيون المحتلة موجة من الشجب والادانة في افريقيا فيما تعرض موقف الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم بموافقتها على إجراء كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة 2020 بالمدينة الصحراوية لانتقادات شديدة.
يبقى المغرب قوة احتلال بالصحراء الغربية وجميع لوائح الاتحاد الإفريقي تنص على تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وان حكومات عبر العالم لا تعترف بسيادة هذه المملكة على هذا الاقليم المحتل.
منذ إنشاء الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم سنة 1957، تعد هذه المرة الأولى التي تقام فيها إحدى منافساتها في إقليم محتل، وذلك ما أدى الى إثارة موجة من الشجب والادانة من عديد البلدان، من بينها الجزائر وجنوب افريقيا.