قبل المباراة الهامة في المحترف الأول والتي قد تغير الكثير في أسفل سلم الترتيب، بين مولودية العلمة المتألق وشباب عين الفكرون الذي يصارع من أجل البقاء في حظيرة الكبار، اتصلنا بصخرة دفاع السلاحف “عدلان قريش”، الذي أكد أن الفريق لم يسقط بعد إلى الدرجة الثانية، مؤكدا أن كل الذين يلعبون على البقاء تنتظرهم مباريات حاسمة، وأن الأمل ما زال قائما لإنقاذ الموسم، في هذا الحوار :
الشعب : تنتظركم مباراة هامة ضد مولودية العلمة العائد بهزيمة من بولوغين أمام إتحاد العاصمة ؟
عدلان قريش : صحيح مباراة هامة وصعبة في نفس الوقت، خاصة أنها جاءت في وقت حساس مع كل ما حدث الأسبوع الماضي من توترات، ورغم كل المصابين في الفريق والمعاقبين حضرنا جيدا رفقة الطاقم الفني بنية التنقل إلى العلمة من أجل العودة على الأقل بالتعادل، نقطة قد تعيدنا إلى الطريق الصحيح في البطولة، وتسمح لنا من العودة في أطوارها، الفريق لم يسقط بعد إلى المحترف الثاني، تبقى لنا 7 جولات عن نهاية الموسم ويجب أن يكون رد فعلنا إيجابيا هذه المرة، خاصة أننا رفقة كل الأندية التي تلعب على البقاء تنتظرنا مباريات قوية داخل وخارج الديار وهو ما سنعمل على استغلاله، وأتمنى أن يكون التحكيم عادلا في ما تبقى من المباريات، لأن الحكام حرمونا من الكثير من النقاط خلال الموسم كله.
ستستقبلون 4 مباريات دون جمهور بداية من الجولة المقبلة، ألن يؤثر ذلك عليكم ؟
حرماننا من جمهورنا أمر صعب للغاية وأعتقد أننا استهدفنا إعلاميا من بعض الجرائد وهو ما أثر على القرار النهائي حول أحداث مباراة شباب قسنطينة، لكن “وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم”، زملائي الذين ليسوا متعودين على الضغط، سيكون أمرا جيدا بالنسبة لهم أن يلعبوا دون ضغط الجمهور، وهو ما سيجعلهم يقدمون مستويات أفضل من السابق وقد يتحررون، سنواجه إتحاد العاصمة في الجولة المقبلة على ملعبنا كل شيء ممكن، كرة القدم عودتنا على المفاجآت وبقليل من الإرادة يمكننا تحقيق حلم البقاء.
بالحديث عن المفاجآت، قد لا تتمكنون من تحقيق حلم البقاء، لكن بالمقابل قد تدخلون التاريخ بلعب أول نهائي لكأس الجمهورية هذا الموسم ؟
هدفنا الأول هذا الموسم هو تحقيق البقاء، لأن شباب عين الفكرون ضحى بكل ما لديه من أجل الصعود الموسم الماضي، ولا يجب أن نعيد الفريق إلى النقطة الصفر من أجل المبارزة على العودة مع الكبار في الموسم الذي يليه، سنلعب لقاء العلمة بكل قوة ونتمنى أن نكون في يومنا ونتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية، تسمح لنا بالتحضير جيدا وبمعنويات مرتفعة لمواجهة شبيبة القبائل في نصف نهائي الكأس، ويمكننا مباغتتهم هم الذين يتوقعون أنهم ينشطون نهائي الفاتح من ماي، الوصول إلى نصف نهائي الكأس يجعلك تريد بلوغ النهائي لأنك على بعد 90 دقيقة من تحقيق حلم مدينة بأكملها، وأتمنى أن نجسد حلم البقاء إلى حقيقة ونتأهل لأول مرة لنهائي كأس الجمهورية.
