أكّد منير زغدود، اللاعب السابق لاتحاد العاصمة في حوار لـ «الشعب»، أن الاتحاد قادر على تحقيق الانتصار في أول مواجهة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا أمام الوداد البيضاوي المغربي.
لم يفوّت زغدود الفرصة ليؤكّد أنّ الاتحاد عازم هذا الموسم على قول كلمته في المنافسة القارية في ظل توفر اللاعبين المميزين في الفريق، إضافة إلى تواجد جهاز فني يملك خبرة مميزة في افريقيا.
وشدّد زغدود على أهمية المباراة الاولى، حيث أكّد أنّ الفوز على الوداد البيضاوي سيحرّر اللاعبين كثيرا من الناحية النفسية، ويجعلهم يواصلون المغامرة بارتياح كبير، مبديا تفاؤله بقدرة الفريق على التأهل إلى الدور المقبل.
- الشعب: كيف ترى مواجهة الاتحاد والوداد البيضاوي؟
منير زغدود: هي أول مواجهة في دور المجموعات لرابطة الأبطال، وأعتقد أنّ نقاطها مهمة للغاية للفريق من أجل مواصلة المشوار بنجاح، ولا يخفى عليكم أن المنافس يمتلك مستوى كبيرا والعديد من اللاعبين المميّزين، لكن الاتحاد قادر على قول كلمته خلال مواجهة اليوم بما أنّ الفريق يحوز على العديد من اللاّعبين المميزين في مختلف الخطوط دون نسيان تواجد أيضا جهاز فني يملك من المؤهلات ما يسمح له بقيادة الفريق بنجاح خلال مواجهة الوداد والمواجهات المقبلة، ولم لا التاهل الى الدور المقبل؟ رغم أن الأمر سابق لآوانه إلا أنّني أعتقد أن الاتحاد سيكون متواجد في الدور المقبل أن أحسن التّفاوض خلال المباريات التي تجري داخل الديار ومحاولة العودة بنقطة أو اثنين من خارج الديار، وهو الأمر الكفيل بضمان تأهل الاتحاد إلى ربع النهائي.
- هل سيستثمر الاتحاد في مشاكل الوداد؟
مواجهة اتحاد العاصمة لم تأتي في وقتها بالنسبة الوداد البيضاوي، خاصة بعد السخط الكبير من الأنصار على اللاعبين والجهاز الفني عقب الإقصاء من المنافسة العربية على يد الغريم التقليدي الرجاء، وهو الأمر الذي جعل التوتر يسيطر على تحضيرات الفريق لمواجهة اتحاد العاصمة، وهي فرصة مواتية لهذا الأخير من أجل الاستثمار في مشاكل الوداد من خلال الفوز عليه، شريطة دخول المواجهة بقوة ومحاولة التسجيل في ربع ساعة الاولى من أجل تحطيم معنويات المنافس المنهارة أصلا بسبب المشاكل الداخلية التي يعاني منها، وهو ما يخدم الاتحاد.
- لعب المباراة في تشاكر هل سيؤثّر على الاتحاد؟ ومن هي العناصر التي تتوقّع تألّقها خلال هذه المواجهة؟
بالعكس اتحاد العاصمة سبق له أن لعب في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وحقّق نتائج مميزة في المنافسة القارية وحتى اللاعبين متعوّدون على اللعب على هذه الارضية، وهو الامر الذي سيخدم الفريق كثيرا، كما أن حضور الأنصار سيكون كبيرا في الملعب بحكم كبر المدرجات. وفيما يخص العناصر التي ينتظر تألقها أعتقد أن الأنظار ستكون موجّهة بالخصوص الى خط الهجوم المطالب بالانتفاضة خلال مواجهة الوداد من خلال تسجيل الاهداف رغم أن هدفا واحدا يكفي، لكن تحقيق انتصار عريض سيحرّر المهاجمين كثيرا بعد التراجع الذي عرفه مستواهم خلال الفترة الماضية، وهو الامر الذي أثّر كثيرا على نتائج الفريق بعد أن فشل في تحقيق الانتصار خلال الجولة الماضية، ولا يجب نسيان العمل الكبير من وسط الميدان الذي سيكون مطالبا بلعب دوره المتمثل في الحفاظ على الكرة، ومواصلة الضغط على المنافس من بداية المباراة الى نهايتها، وهو الأمر الذي سيرهق المنافس كثيرا.