عبّر رئيس وفد الوداد المغربي بمطار هواري بومدين بأنّ تواجد الوداد المغربي بالجزائر هو من أجل أداء مباراة كبيرة وأمام فريق له اسم كبير في سماء الكرة الجزائرية، وسنلعب بحذر أمامه من أجل العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية.
«الشعب» كانت حاضرة بالمطار واقتربت من رئيس الوفد محمد طلال، وطرحت عليه أسئلة محدّدة حول حوار اليوم برسم مباراة الذهاب الأولى من دوري المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا للأندية.
- الشعب: مربحا بكم في بلدكم الثّاني الجزائر؟
محمد طلال: أنا شاكر لكم على هذا الحديث لقرّاء «الشعب»، وفريقنا كلّه سعادة وهو متواجد في بلده الثاني الجزائر بين أهله وأصدقائه.
- كيف تمّت التّحضيرات لموعد مباراة اليوم برسم الحوار الأول من تصفيات كأس رابطة أبطال إفريقيا؟
التّحضيرات جرت في سياقها العادي بقيادة المدرّب زوران مانويلو فيتيش بحضور جميع اللاّعبين. وأعتقد أنّ الجميع في جاهزية تامّة للدخول في مباراة اليوم أمام الاتحاد من أجل الفوز في أول حوار من دوري الجموعات.
- أقصيتم مؤخرا أمام الجار من الكأس العربية؟ وهل هذا سيؤثّر على اللاّعبين؟
صحيح إقصاء مر وبطريقة دراماتيكية لكن طوينا تلك الصفحة، واليوم نحن مطالبون برد فعل قوي في منافسة رابطة الأبطال التي تعتبر المنافسة الأقوى والأهم في مشوار الوداد، الذي يحاول في كل المشاركات التّألّق والظّهور بوجه مغاير.
- هل لديكم نظرة كافية عن اتحاد العاصمة الذي سبق لكم مواجهته قبل سنتين؟
الاتحاد فريق معروف وله باع كبير في هذه المنافسة، وقد سبق لنا وأن لعبنا ضدّه في ٢٠١٧، واليوم المنافس جدّد تعداده بلاعبين متميّزين، مقارنة بتشكيلة ٢٠١٧، الأكيد اليوم سنجابه فريقا أكّد في التّصفيات أنّه فريق محترم ولم يخسر ولا مباراة، وبالتالي ففريقنا مطالب باللّعب بحذر، وبانضباط تكتيكي متميّز بعيدا عن الأخطاء الفردية والجماعية مع تحصين الدفاع وتنشيط القاطرة الأمامية المطالبة بالتهديف.
- هل من إضافات؟
أملي أن يكون هذا الداربي المغاربي عرسا من نوع خاص بين فريقين كبيرين، وعليه فنتيجة أول مبارة من دور المجموعات تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، ونتمنى فقط أن تسود الرّوح الرّياضية، وهذا هو المطلوب.
