أكد خير الدين الدين زطشي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن سنة 2019، استثنائية بالنسبة للكرة الجزائرية حيث تم وضع المنتخب الوطني في مكان لم يسبق له ان وجد فيه منذ 30 سنة، ويعود الفضل في ذلك إلى اللاعبين والناخب الوطني.
وأضاف رئيس الفاف الذي نزل ضيفا على برنامج استديوالكرة للقناة الإذاعية الأولى بأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تعمل بكل جدية لتوفير أحسن الظروف للمنتخب الوطني.
وقال زطشي بأن البرامج التي سطرناها تحققت بنسبة 80 بالمائة اما النتائج فقد فاقت كل التوقعات.
وكشف عن أول مباراة تصفوية سيخوضها الفريق الوطني والتي ستجرى ما بين 23 و31 مارس 2020 كما ستكون هناك ايضا مقابلة ودية لهذا الغرض.
وأشار الى ان المستوى الجيد الذي أصبح يتميز به الفريق الوطني جعل العديد من الفرق العالمية تبدي رغبتها في إجراء مقابلات ودية معه على غرار المنتخبين الايطالي والفرنسي.
وبخصوص المناجير العام للمنتخب السابق حكيم مدان، أوضح زطشي بأن هذا الأخير هومن طلب الإعفاء من مهامه بسبب ظروفه الخاصة ولم يقال ولم تكن له خلافات مع الناخب الوطني جمال بلماضي، مؤكدا بأن المنتخب الوطني الآن ليس بحاجة لمناجير عام لأن هذا المنصب يشغله إلى جاب التدريب جمال بلماضي.
واعتبر التغييرات التي مست الفريق الوطني في الجانب الإداري لاتؤثر مثل تغيير طبيب الفريق والمحضر البدني لم تؤثر إطلاقا على استقرار الفريق الوطني.
وابدي زطشي في الأخير، عن عدم رضاه على الطريقة التي يسير بها الاتحاد الافريقي لكرة القدم، كما ان 54 اتحادية التي يتكون منها الاتحاد تبدي معظمها عدم ارتياحها لطرق تسيير هذه الهيئة الرياضية الإفريقية معلنا عن بذل مجهودات من اجل إدخال تغييرات على طرق تسيير الاتحاد.