أكد رابح ماجر أن مهمة المنتخب الوطني لكرة القدم في تصفيات كاس العالم 2014 ستكون صعبة نظرا للمستوى العالي للفرق المنافسة على غرار المنتخب الروسي الذي يمتاز لاعبيه بلياقة بدنية قوية والفريق البلجيكي الذي عاد بقوة محرزا نجاحا باهرا ،دون نسيان كوريا الجنوبية التي يتميز لاعبيها بمهارات عالية وسرعة خيالية.
وأضاف صاحب الكعب الذهبي الذي حل ضيفا على جريدة “الشعب” أن المنتخب الوطني في تصفيات كاس العالم 2014 تنتظره تحديات كثيرة لصعوبة المهمة أمام اللاعبين الذين سيواجهون أسماء كبيرة قدمت الكثير لكرة القدم موضحا أن كل المباريات التي سيلعبها الممثل الوحيد للعرب في البرازيل مهمة ولا يجب الاستهانة بأداء أي فريق منافس.
وأعرب ماجر صاحب الكعب الذهبي عن اماليه في أن يحقق المنتخب الجزائري نتيجة مشرفة في الحدث العالمي الذي لا يفصلنا عنه سوى أشهر قليلة مؤكدا ان المجموعة قادرة على مواجهة هذا التحدي بفضل بعض اللاعبين الذين تكونوا في الخارج وكانت لهم الفرصة في مواجهة فرق عالمية قوية، ما جعلهم يتميزون بالخبرة الكافية.
وأضاف احد أفضل لاعبي كرة قدم في تاريخ الجزائر ان منتخبنا الوطني يتوفر على لاعبين ممتازين وذوي مهارة عالية في التحكم بالكرة والتواصل فيما بينهم مشيرا الى بعض اللاعبين الذين يجدهم –ماجر- مؤهلين لخوض المنافسة ضد أي فريق على غرار رفيق جبور ورياض بودبوز وكذا سفيان فغولي الذي يتمتع بإمكانيات كبيرة ،بالإضافة إلى اللاعب المحترف عدلان قديورة ،هذا الأخير الذي يتميز -حسبه- بقوة بدنية عالية إلا أن المشاكل مع فريقه من الممكن أن تكون العائق الأكبر في تصفيات كاس العالم 2014.
ودعا ضيف الشعب إلى ضرورة التركيز على جانب التكوين على أساس قاعدة متينة من اجل أن يتمكن الفريق الوطني من الصمود واللعب ضد مختلف الفرق سواءا كانت أوروبية أو افريقية حيث من المفروض على حد قوله أن يتم الاستثمار في مشروع رفع مستوى التدريب في الجزائر من اجل النهوض بمستقبل كرة القدم الجزائرية.