بعدما لم يرد الردّ والحديث عن المشاكل التي توجد بينه وبين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، وقال بالحرف الواحد أنّه لا يريد الرجوع إلى الوراء لأنّ ما حدث في الماضي يبقى في خبر كان، مؤكّدا بأنّه من المنطقي أن تجد شخصان لا يتّفقان على أفكار معينة وأنّه أمر طبيعي، “لكل نظرته إلى كرة القدم، أنا لديّ رأي لكن لا يمكنني أن أُقنع به الجميع. صحيح لست متّفقا مع ما يحدث في كرة القدم في الجزائر وليس لديّ ما أضيفه”.
لكن أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر ردّ على سؤالنا بعدما تحصّلنا على معلومات مفادها بأنّ الاتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا) أوقفت عهدته معها بحجة أنّه لا يمارس نشاطا مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منذ فترة ليست بالبعيدة.
رابح ماجر أكّد بأنّه تلقّى رسالة من الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخّرا تُعلمه بأنّ عهدته في الفيفا موقّفة، كاشفا: “لا أدري من أين تحصّلت على هذه المعلومة؟ لكن سأخبركم بكل شيء، مؤخرا بعثت رسالة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مكتوب فيها بأن رابح ماجر ليس عضوا نشيطا في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهو أمر محيّر لأنّي لم أكن أبدا عضوا نشيطا في الفاف، وهو أمر جد محيّر وخطير في نفس الوقت، بعد هذه الرسالة التي بعثت للفيفا. وصلتني رسالة باسمي من الاتحادية الدولية لكرة القدم، تقول فيها بأنّي موقّف من العهدة مع الفيفا لأنّك لا تمارس مهامك مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. بعد ذلك قمت بالردّ على الفيفا وضّحت في رسالتي كل شيء وطالبت بتوضيحات حول هذه القضية، وهو ما وعدتني به الاتحادية الدولية لكرة القدم وأنتظر الرد”. وأضاف: “طالبتُ في الرسالة أن تقدّم نسخة إلى السيد بلاتيني والسيد بلاتير”.
على خلفية إيقاف عهدته من “الفيفا”
طالبتُ بتفسيرات من الاتحادية الدولية.. ووعــدوني بالإجابة
محمد فوزي بقاص
شوهد:998 مرة