تمّ تنصيب المؤسّسة التي ستوكل لها مهمة تغطية ميدان الملعب الجديد لكرة القدم بوهران بالعشب الطبيعي، حسبما استفيد لدى والي هران مولود شريفي.
وقال الوالي في تصريح على هامش زيارة تفقدية لورشات المركب الأولمبي ببلدية بئر الجير (شرق وهران)، بأنّ اتّفاقا نهائيا وقّعته يوم الأربعاء الشركة الصينية (أم سي سي) المكلفة بإنجاز المركب والمؤسسة التي ستقوم بتجهيز الملعب الجديد، الذي يتّسع لـ 40 ألف مقعد بالعشب الطبيعي.
ويتعلق الأمر بالمؤسسة المختلطة الجزائرية الفرنسية ‘’فيجيتال ديزاين’’ التي فازت بالصفقة على أن تشرع في عملها خلال الأيام القليلة القادمة، فيما حدّدت مدة الأشغال بستة أشهر. وأوضح السيد شريفي بأنّ هذه الورشة هي الأخيرة في إطار الأشغال الكبرى المدرجة في مشروع انجاز الملعب، الذي توقّع استلامه خلال الأشهر الأولى من سنة 2019. وأبدى نفس المسؤول بالمناسبة رضاه لما وصفه بـ ‘’النّفس الجديد’’ الذي عرفته أشغال الورشة الخاصة بالملعب وكذا بقية ورشات المركب الرياضي عموما بعد أن استجابت الشركة الصينية المعنية لطلبه برفع عدد اليد العاملة بعين المكان ما مكن من تحسين وتيرة الأشغال، على حد تعبيره.
ويحتوي المركب الرياضي الأولمبي، فضلا عن ملعب كرة القدم، على ملعب لألعاب القوى وقاعة متعددة الرياضات وأربعة أحواض للسباحة، بالإضافة إلى مرافق أخرى، تقرر الانتهاء من أشغالها في نهاية 2020 حتى يكون هذا الصرح الرياضي الهام جاهزا لاحتضان الطبعة الـ 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تحتضنها وهران في العام الموالي. وأبدى المسؤول التنفيذي الأول في ‘’الباهية’’ رضاه أيضا على تقدم وتيرة الأشغال بالقرية الأولمبية، التي يجري انجازها على بعد كيلومترات قليلة عن المركب الرياضي تحسبا دائما للألعاب المتوسطية.
وقال الوالي في ختام زيارته التفقدية إلى مشروع القرية الأولمبية، بأن العراقيل الأخيرة التي كانت تواجه الدراسات قد تم رفعها والقيام أيضا بالتصحيحات اللازمة بالنظر إلى التعقيدات التي عرفتها الدراسات، سيما وأن الأمر يتعلق بأول قرية أولمبية بالجزائر، على حد تعبيره.
وأبدى شريفي بالمناسبة تفاؤله بخصوص تسليم المشروع في آجاله المحددة، أي في أواخر سنة 2020، حتى تكون هذه القرية، التي تتسع لقرابة 5.000 سرير، جاهزة لاستقبال الوفود المشاركة في الموعد الرياضي الإقليمي التي تستضيفه الجزائر لثاني مرة في تاريخها بعدما استضافت الجزائر العاصمة نسخة 1975.