الفنّانة التّشكيلية شاهيناز:

حلمي أن أجد يد المساعدة لأفجّر طاقاتي وأرتقي بفنّي

حاورها من بشار: دحمان جمال

شاهيناز فنانة تشكيلية متميزة من بشار، حاصلة على شهادة ليسانس في القانون و»ماستر» في القانون الإداري من جامعة الطاهري محمد، موهبتها التي صقلتها مع الزمن جعلتها تحلّق إلى فضاء واسع سعيا منها إلى تحقيق جملة من الطموحات،وشاركت بلوحاتها في العديد من المعارض المحلية والوطنية  والدولية، ونالت العديد من الجوائز وهي تطمح حسب تصريحاتها من خلال هذا الحوار إلى الارتقاء بفنها إلى مصاف الكبار.

الشعب: كيف تقدّم شاهيناز نفسها للقارئ؟
 الفنانة التشكيلية شاهيناز: أنا فنانة تشكيلية بشارية شابة لازالت تبحث عن الموضوع والفكرة والأسلوب، فهو موهبة منذ الصغر بحكم أنني أنتمي إلى عائلة فنية.
كيف تتعاملين مع الألوان التي تساهم في جمالية لوحاتك؟ وكيف تختارينها خاصة في تقنية استعمال الرمل؟
 تعاملي مع الألوان يكون حسب طبيعة العمل المنجز، والفنان  هو أقرب شخص للطبيعة أما بالنسبة للون الرمل فمنطقتي تزخر بالعديد من أنواع الرمل تساعدني في تصميم العديد من اللوحات.
 متى ترسمين؟ وهل لحراك 22 فيفري والظروف التي تمر بها الجزائر تأثير على لوحاتك؟
 أنا أرسم في كل وقت تسمح لي به الظروف والتزاماتي اليومية،  أما بالنسبة للحراك فهناك شباب قد عبّر برسومات عن الوضع  وسيتم تجسدها عن قريب.
 ماذا تمثّل الجوائز بالنّسبة إليك؟
 الجوائز تحفّز الفنان على العمل والاستمرار والعطاء، وهي تشجيعية.  
ما هي المواقف التي تبعث الحماسة في إحساس الفنانة  شاهيناز؟
 وقوف فنان تشكيلي أمام لوحاتها ويقوم بمناقشتها أم وقوف إنسان عادي أمامها ويسألها عن مضمونها، مثلا لوحات الحراك الشعبي.
 ما هي في نظرك الحركة الفنية التشكيلية العربية الأبرز في المرحلة الراهنة؟
 لا أعلم ومع الانترنت والانفتاح على فنانين عرب، أرى العديد من الحركات الفنية المختلفة وفي العديد من المجالات.
هل وصلت الفنانة التشكيلية البشارية إلى المكانة التي حلمت  بها؟
 للأسف الفن التشكيلي في بلدي لم يأخذ قيمته مثل باقي الفنون الأخرى، نحن فنانون تشكيليون نعاني نوعا من التهميش حيث يحظي المغني أو الممثل بحصة الأسد.
حدّثينا عن تجربتك في الرّسم باستعمال الرّمل؟
 تجربتي في الرسم بتقنية الرمل تجربة زاخرة عامرة حتى الآن،   فيها صعود وهبوط وتخبط وقوة، لازلت أكتشف فيها الكثير من امكانياتي في الرسم باستعمال الألوان الرملية، وهي فريدة من نوعها وأحاول جاهدة أن أترك بصمة وسط جيل قوي من الفنانين الشباب.
كيف تحدّدين دوافع وبدايات ومسارات تجربتك الفنية؟
 كوني فنانة عصامية فمسار تجربتي الفنية يكون حرّا لا أتقيّد بموضوع.
ما هو جديدك؟
 أقوم حاليا بمشاركات في المعارض الدولية خاصة مثل مشاركتي بمصر 2018، وهذه السنة سوف أشارك في دول أخرى امثل الجزائر على حسابي الخاص.
هل من كلمة أخيرة؟
 أشكر جريدة «الشعب» على منحي هذه الفرصة للتعريف عن نفسي، وأتمنى الأمن والسلام لوطني الغالي، وأتمنى على الصعيد الشخصي منحي فرصة لإبراز طاقاتي في المجال الفني، وأن يصل صوتي من خلال جريدتكم إلى وزارة الثقافة لأخذ مطلبي بعين الاعتبار.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024