أرجع د. احمد بقار من جامعة ورقلة «ظاهرة الزخم الكبير للأقلام الشابة إلى الانفتاح الإعلامي والانفتاح على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا في تصريح لـ»الشعب»، أن «هذا الانفتاح سبب الاضطراب المعرفي لدى شباب اليوم، كما أن غياب النقد والنقاد الملازمين لإنتاج الشباب الأدبي لتمييز الجيد من الرديء، ساهم هو الآخر في تدني الأوضاع» ولا بد لنا اليوم ـ يقول ـ من مسابقة سنوية نسميها «الأقلام الواعدة» وتكون على المستوى الوطني ويوجهّها نقّاد كبار في مجال الشعر والقصة، وبهذا يمكننا أن نلتمس المردود الإنتاجي لشباب اليوم عبر عشريات من الزمن وليس في أشهر وسنوات’’.
وفي سياق آخر، أشار د.بقار إلى «أن الانبهار الذي تحدثه مواقع التواصل الاجتماعي جعل من هذا الشباب قليل الحيلة والخبرة يحاول أن يبرز في شكل أدب استعجالي ليكون في مصاف الكبار في غمضة عين’’.
ويتمثل الحل المناسب في تصويب سلبيات هذه الظاهرة حسب محدثنا «في الارتكاز على الجانب النقدي بمعنى يقول «أن يكون في كل دار التي تنشر إلى هؤلاء الشباب لجنة قراءة متخصصة في تقييم وتقويم هذه الأعمال، كما يجب أن لا تدخل دور النشر في معترك الربح والخسارة المالية على حساب الأدب والفن».