بهدف استغلال أمثل للطّاقة

اجتماع دولي لتسريع أهداف التّنميـة المستدامـة

 أكّد اجتماع دولي افتراضي بعنوان “تعزيز التسارع العالمي لأهداف التنمية المستدامة”، بالتزامن مع افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة أعمال دورتها العادية الـ 76، أهمية دعم التعليم، والاستغلال الأمثل للطاقة، وسبل سرعة التعافي الاقتصادي جراء جائحة كورونا، وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق اتساق بين السياسات من أجل التنمية المستدامة.

كما شدّد الاجتماع، الذي عقدته مؤسسة القمة العالمية للحكومات والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، على ضرورة تعزيز الجهود الدولية وابتكار الحلول والآليات الكفيلة بتعزيز التسارع العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى بحث فرص التعاون وترسيخ الشراكة البناءة وإطلاق شراكات جديدة تجمع مختلف المعنيين بأهداف التنمية المستدامة من الدول والمنظمات والأفراد.
وشهد الاجتماع إطلاق الدورة الثانية للمجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة 2021- 2023، التي تتكون من 18 مجلسا تعمل على متابعة ودعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، ودعم الجهود الدولية لإعادة بناء عالم ما بعد جائحة كوفيد-19.
وتضم المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة مجموعة من صناع القرار من الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص من المهتمين بالتنمية المستدامة يتشاركون فيما بينهم لتبادل الممارسات المبتكرة، ومناقشة التطبيقات الإبداعية المحتملة لأهداف التنمية المستدامة على المستويين الوطني والعالمي، وتهدف إلى تعزيز التعاون والعمل، وعقد شراكات جديدة بين الدول والمنظمات بهدف تنفيذ الحلول المبتكرة لتحقيق أجندة 2030.
من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي تعهدا عالميا، بشأن غاز الميثان - مبادرة ‏للحد من انبعاثات غاز الميثان العالمية - التي ستطلق في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير ‏المناخ ‏COP 26‏ في نوفمبر في جلاسكو.
وحث الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن في بيان مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ‏لاين أصدره البيت الأبيض، الدول المشاركة في منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة ‏والمناخ على الانضمام إلى التعهد، مرحبا بالدول التي أبدت دعمها التعهد العالمي.‏
وأوضح البيت الأبيض في البيان، أن البلدان التي تنضم إلى التعهد العالمي بشأن الميثان تلتزم بهدف ‏جماعي يتمثل في تقليل انبعاثات الميثان العالمية 30 في المائة على الأقل من مستويات 2020 ‏بحلول 2030، والتوجه نحو استخدام أفضل منهجيات الجرد المتاحة لتحديد كمية انبعاثات ‏الميثان، مع التركيز بشكل خاص على مصادر الانبعاثات العالية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024