انخفض ناتج قطاعات الأعمال على مستوى آسيا في أوت، وفقا لدراسة شملت نحو 6 آلاف شركة تعمل في المنطقة، حيث استمر وباء كورونا والقيود ذات الصلة في إعاقة الاقتصادات التي كانت مزدهرة في السابق.
أظهر مؤشر مديري المشتريات الشهري لمؤسسة آي.اتش.اس ماركت ارتفاع الإنتاج في خمسة فقط من قطاعات الأعمال الـ18 المشمولة في الدراسة، وهو أدنى مستوى منذ جوان من العام الماضي وانعكاس تقريبا للانتعاش الذي تم تسجيله في وقت سابق من هذا العام عندما ارتفع الإنتاج في 16 قطاعا في أفريل.
وتماشيا مع الاتجاهات منذ بداية الوباء، تم تسجيل استمرار للنمو من جانب مصنعي الأدوية ومنتجي «المعدات التقنية»، وكذلك في قطاعي المصارف والتأمين.وقالت آي.إتش.إس ماركت إن «أسرع معدلات التراجع» كانت في منتجات الغابات والورق وخدمات المستهلكين ومواد البناء، بحسب الألمانية.
ومقارنة بالأرقام المرتفعة للإصابات والوفيات المرتبطة بالفيروس في أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية العام الماضي وفي أوائل عام 2021، أبقت معظم الدول الآسيوية الوباء تحت السيطرة.
لكن العديد من الدول سجلت زيادات كبيرة في أعداد الإصابات والوفيات منذ مارس، وفرضت نتيجة لذلك قيودا صارمة تسببت في انخفاض الإنتاج، حيث سجلت العديد من الحكومات انكماشا للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني في الأسابيع الماضية.