قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أمس إن التعافي الاقتصادي الأمريكي في طريقه للعودة إلى سوق عمل قوي، وإن البنك المركزي قد يبدأ في سحب إجراءاته التحفيزية بحلول نهاية العام.
شدد على أن الاحتياطي الفيدرالي سيؤجل رفع سعر الفائدة القياسي ولن يتفاعل مع ضغوط التضخم المؤقتة. وحذر من أن «السياسات التي تُعتمد في توقيت غير مناسب يمكن أن تكون ضارة جدًا» في الظروف الحالية.
وقال باول أمس إن الاقتصاد الأمريكي يواصل إحراز تقدم في اتجاه معايير البنك المركزي الأمريكي لتقليص برامجه للطوارئ في وقت الجائحة، وذلك في تصريحات تضمنت دفاعا عن الرؤية بأن التضخم المرتفع في الوقت الحالي من المرجح أن يكون عابرا، ودون أن يشير إلى توقيت أي تحول في السياسة.
وفي تصريحات معدة لخطاب أمام مؤتمر جاكسون هول الاقتصادي، أشار باول إلى أن البنك المركزي الأمريكي سيظل صبورا بينما يحاول إعادة الاقتصاد إلى التوظيف الكامل، مكررا القول إنه يريد تجنب ملاحقة التضخم «المؤقت» والإحباط المحتمل لنمو الوظائف خلال هذه العملية.
وفيما يتعلق بالقرار الوشيك المحتمل لمجلس الاحتياطي الاتحادي لبدء تخفيض مشترياته الشهرية من الأصول البالغة 120 مليار دولار، قال باول إن الأسابيع التي تلت اجتماع سياسات المجلس في جويلية «جلبت مزيدا من التقدم» نحو إصلاح سوق الوظائف، مع إضافة ما يقرب من مليون وظيفة، وأنه يجب أن يستمر التقدم.