ارتفع الدولار من أدنى مستوياته في أسبوع أمس الجمعة بدعم من بقاء عوائد سندات الخزانة الأمريكية قرب 1.35 في المائة في سوق هادئة حيث التركيز انصب بقوة على الإشارات التي بعث بها مجلس الاحتياطي الاتحادي خلال ندوة جاكسون هول السنوية.
انطلقت الندوة أمس عبر الإنترنت لكن الحدث الرئيسي هو كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي التي ألقاها أمس الجمعة والتي تشير إلى الموعد الذي يبدأ فيه البنك المركزي تقليص تحفيزه النقدي.
وشهدت أسواق السندات عمليات بيع كبيرة نهاية الأسبوع الجاري، مما يرجع جزئيا إلى سعي المستثمرين لتقليص احتمالات الخسارة قبيل كلمة باول، مما رفع عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى ذروة أسبوعين تقريبا.
وبحسب «رويترز»، صعد مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، إلى 92.86 بعد أن تراجع إلى 92.801 للمرة الأولى منذ 17 أوت. وسجل مقابل الأورو 1.1775 دولار، وهو نفس مستوى نهاية الأسبوع الجاري والأدنى في أسبوع.
وأدت مؤشرات على بدء تقليص التحفيز هذا العام إلى رفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر ونصف الشهر عند 93.734 أمس الجمعة الماضي. وتراجعت العملة الأمريكية 0.15 في المائة أمام الين لكنهما يتحركان قرب مركز نطاق تداولهما منذ أوائل يوليو.
