لا وقود في لبنان

شركة «كورال» للمحروقات تعلن الإقفال

أعلنت شركة كورال للمحروقات انتهاء مخزون البنزين في مستودعاتها، ما سيضطرها إلى إقفال محطاتها في لبنان، الذي يشهد شحا حادا في الوقود، وفقا لـ»الفرنسية».
ينتظر اللبنانيون يوميا في طوابير طويلة أمام محطات الوقود للحصول على البنزين، بينما أقفلت بعض المحطات أبوابها، ويلجأ كثيرون إلى شراء المحروقات من السوق السوداء.
وشهدت زحمة الطوابير خلال الأشهر الماضية إشكالات أدت إلى سقوط قتلى، وتفاقمت الأزمة أكثر مع إعلان مصرف لبنان منتصف الأسبوع الماضي نيته فتح اعتمادات لشراء المحروقات بالدولار بسعر السوق، ما يعني ارتفاع أسعارها بنسبة تفوق 300 في المائة.
وأثار الأمر هلع الناس، الذين تهافتوا على محطات الوقود قبل دخول القرار حيز التنفيذ، وقالت شركة كورال في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية «تعتذر شركة كورال من عموم الشعب اللبناني ومن زبائنها لعدم تمكنها، وللمرة الأولى منذ تاريخ تأسيسها، من تزويد المحطات بمادة البنزين بدءا من أول أمس، وذلك لنفاد الكميات في مستودعاتها، فعند نفاد الكميات المتبقية في محطاتها، ستتوقف الأخيرة بدورها عن تلبية حاجات المواطنين».
وأشارت الشركة، إلى أنها استوردت مادة البنزين، لكن الباخرة، التي تقلها متوقفة منذ الـ11 من الشهر الحالي في المياه الإقليمية اللبنانية، فيما «لم تقم الدولة اللبنانية بما هو متوجب عليها لتأمين مستلزمات التفريغ بغية إدخال الكميات المستوردة إلى السوق اللبنانية».
وتنعكس أزمة المحروقات على مختلف القطاعات من مستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية، إذ إنه خلال الأشهر الماضية، تراجعت تدريجيا قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التغذية لكل المناطق، ما أدى إلى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يوميا. ولم تعد المولدات الخاصة قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024