أظهر مسح يجريه بنك أوف أمريكا لشهر أوت أمس، أن أقل من نصف المشاركين في المسح الشهري لمديري الصناديق يتوّقعون المزيد من التحسّن للاقتصاد الأوروبي على مدى الاثني عشر شهرا المقبلة، ما يمثل أدنى نسبة منذ جوان الماضي.
جاء في النسخة الأوروبية من المسح الشهري، أن التوّقعات بفتور النمو ترجع بشكل أساسي إلى مخاوف كوفيد، فيما أشار 19 في المائة من المستثمرين إلى السلالة المتحوّرة دلتا كأكبر مخاطر يرجح أن يتجنبها الاقتصاد الأوروبي، بعد مخاطر التضخم والمخاوف من حدوث اضطراب جراء التخفيف التدريجي للتحفيز.
وبحسب «رويترز»، قال بنك أوف أمريكا إنه نتيجة لهذا، رفع 23 في المائة من المستثمرين حيازات النقد، وهي أكبر نسبة في عام. وقال نحو 70 في المائة من عملاء بنك أوف أمريكا، بأصول تحت الإدارة بقيمة 750 مليار دولار، إنهم يتوّقعون تحسن الأوضاع الاقتصادية،