ارتفع إنتاج أوبك النفطي في جويلية إلى أعلى مستوياته منذ أفريل 2020، مع استمرار المنظمة في تخفيف قيود الإنتاج بموجب اتفاق مع حلفائها، بينما عمدت السعودية إلى تقليص خفضها الطوعي تدريجيا.
أظهر مسح أجرته «رويترز»، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول ضخت 26.72 مليون برميل يوميا، بزيادة 610 آلاف برميل يوميا عن تقدير جوان المعدل، وارتفع الإنتاج في كل شهر منذ جوان 2020 باستثناء فيفري.
وتقلص «أوبك» وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة «أوبك+»، تخفيضات إنتاج غير مسبوقة اتفقوا عليها في أفريل 2020، مع تعافي الطلب والاقتصاد. ومع ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في عامين ونصف، قررت «أوبك+» هذا الشهر إجراء مزيد من الزيادات في أوت.
وقال كارستن فريتش من كومرتس بنك «معظم التوقعات ما زالت تشير إلى نمو قوي في الطلب خلال النصف الثاني من العام، بعبارة أخرى، من السهل الاعتقاد بأن سوق النفط قد تعلمت العيش مع الفيروس».
ويتضمن اتفاق «أوبك+» زيادة إنتاج «أوبك» 360 ألف برميل يوميا في جويلية، مقارنة بشهر جوان، بينما تعهدت السعودية بضخ 400 ألف برميل يوميا إضافية كخطوة أخيرة للتراجع عن خفض طوعي بمليون برميل يوميا تعهدت به فيفيفري ومارس وأفريل.
وبحسب المسح، رفعت «أوبك» المؤلفة من 13 عضوا الإنتاج أقل قليلا من الزيادة الشهرية المتوقعة، وما زالت المنظمة تضخ أقل من الوارد في أحدث اتفاق.
وبلغت نسبة التزام «أوبك» بالتخفيضات المتعهد بها 115 في المائة، مقارنة بـ118 في المائة، معدلة في جوان.