قطاع السيارات الفرنسي

ماكــرون يبحــث التـحوّل إلى الطاقـــة الخضـــراء

يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرؤساء التنفيذيين وممثلي النقابات من قطاع السيارات اليوم الاثنين لمناقشة خطط التحوّل إلى الطاقة الخضراء، وذلك قبل إعلان الاتحاد الأوروبي حزمة شاملة خاصة بالسياسة المناخية.
نقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء عن مكتب ماكرون، قوله إن الاجتماع سيركز على ما هو على المحكّ للقطاع.
ومن المقرّر أن تقترح المفوضية الأوروبية - الذراع الأوروبية للاتحاد الأوروبي - أنه يجب أن تكون كل السيارات الجديدة، التي تباع بدءا من 2035 خالية من الانبعاثات في إطار خطة غير مسبوقة لدعم اقتصادها بأهداف مناخية أكثر طموحا.
وستكون إعادة الهيكلة في إطار مجموعة من الإجراءات، التي سيتمّ الكشف عنها الأسبوع المقبل لوضع هدف أكثر صرامة لعام 2030 بخفض انبعاثات غازات الدفيئة بواقع 55 في المائة، من مستويات 1990.
وقبل الإعلان، سيطلب ممثلون فرنسيون في قطاع السيارات من ماكرون مزيدا من الدعم الحكومي للاستعداد لوقف الإنتاج التدريجي لمحركات الاحتراق والاستعداد لاستثمارات أكبر في السيارات منخفضة الانبعاثات، وحذروا من أن هذا التحوّل سيرافقه خفض في الوظائف.
وفي حين أن التحول سيكون مكلفا للغاية على صناع السيارات الفرنسيين، الذين استثمروا من زمن طويل في محركات الديزل، فإن كثيرا من شركات صناعة السيارات تعهدت بالتحوّل إلى سيارات منخفضة الانبعاثات.
وتعتزم فرنسا حظر مبيعات السيارات مرتفعة الانبعاثات بدءا من 2040، وتعتزم باريس حظر سيارات الديزل بدءا من 2024.
إلى ذلك، طالب رؤساء شركات ألمانية وأعضاء في البرلمان الأوروبي، المفوضية الأوروبية بسياسات مناخية أكثر طموحا، مع التركيز على إمدادات الطاقة في أوروبا في المستقبل.
وجاء في رسالة موقعة من رؤساء شركة التأمين «أليانز»، وعملاق الصناعات الكيماويات «باسف»، وشركة صناعة السيارات «دايملر»، ومجموعة «تيسنكروب» الصناعية، من بين آخرين، أن المقترحات التي سيجرى طرحها حول كيف يمكن لأوروبا أن تقلل بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري توفر فرصة واقعية لتعزيز الطاقة المتجدّدة على نطاق واسع.
كما وقع على الخطاب أعضاء ألمان في البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب، وفقا لـ»الألمانية».
ومن المقرّر أن تقدم المفوضية الأوروبية الأربعاء المقبل مقترحات حول كيفية جعل أوروبا محايدة مناخيا بحلول 2050. ومن بين أمور أخرى، من المتوقّع وجود خطّط للحدّ من مستويات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في السيارات الجديدة وتغييرات في أسعار ثاني أكسيد الكربون، ما قد يكون له تأثير في تكاليف البنزين والتدفئة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024