اضطراب العملات عالية المخاطر

الـدولار يهـبـط مع ارتفاع اليـورو

تراجع الدولار، أمس، عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر الذي بلغه في أواخر الجلسة السابقة، متأثرا بشكل رئيسي بارتفاع الأورو بعد أن حدد البنك المركزي الأوروبي هدفا جديدا للتضخم في الوقت الذي يتنامى فيه انتشار سلالات متحورة من فيروس كورونا.
استمر ضعف الدولار بعد بيانات أظهرت ارتفاع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة خلافا للمتوقع الأسبوع الماضي، في مؤشر على أن تعافي سوق العمل من جائحة «كوفيد-19» ما زال متذبذبا.
قال خوان بيريز كبير متداولي العملة لدى تيمبوس عن البيانات «إنّها مؤشر على أنّه إذا ظلت هذه الأرقام غير مبهرة، أو أنّنا لا نتحرك صوب التوظيف الكامل، فإن هذا يترك أمام مجلس الاحتياطي الاتحادي المجال للتعامل مع الأمر ببساطة وعدم التفكير بالضرورة في جدول زمني لتقليص» التحفيز.
وكشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسات في جوان، الذي نُشر مؤخرا، أنه بينما يُعتبر التعافي الاقتصادي «لم يتحقق بعد بصفة عامة»، فإن مسؤولي المجلس اتفقوا على أنهم يجب أن يكونوا على أهبة الاستعداد للتحرك إذا ارتفع التضخم أو تحققت مخاطر أخرى.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، 0.5 في المائة إلى 92.25 مقارنة مع مستوى إغلاقه، حين لامس 92.844 للمرة الأولى منذ الخامس من أفريل.
وارتفع الأورو مقابل معظم العملات، إذ تخارج المستثمرون من المراكز العالية المخاطر في أسواق العملات في عملية واسعة قامت بها بعض صناديق التحوط لتقليص مراكزها. وتمسّكت العملة الأوروبية الموحّدة بمكاسب حقّقتها في وقت سابق في أعقاب تحديد البنك المركزي الأوروبي هدفا جديدا للتضخم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024