الأمم المتحدة تحذر

دمار الغابات يقوّض تنظيم الاحتباس الحراري

قال علماء «إن مشكلة تغير المناخ طغت على أزمة نقص التنوع البيولوجي في جدول أعمال العالم، لكن القضيتين مرتبطتان ولهما الآثار نفسها في حياة الإنسان، وتتعين معالجتهما على نحو عاجل»، وفقا لـ»رويترز».
ذكر تقرير أصدرته وكالات في الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ والتنوع البيولوجي، أن دمار الغابات وغيره من النظم البيئية يقوض قدرة الطبيعة على تنظيم انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي والوقاية من تأثير تطرف أحوال الطقس.
وقال التقرير «إن الاختفاء السريع لأشجار المانجروف والأعشاب البحرية التي تمتص الكربون على سبيل المثال يمنع تخزين الكربون ويعرض السواحل للأمواج العاتية والتآكل». ودعا التقرير الحكومات إلى سن سياسات وحلول تستند إلى الطبيعة لحل الأزمتين.
وقالت باميلا مكيلوي، عالمة البيئة في جامعة روتغرز خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت «ظل صناع القرار لفترة طويلة جدا ينظرون إلى تغير المناخ ونقص التنوع البيولوجي على أنهما موضوعان منفصلان، لذلك كانت السياسات منفصلة».
وأضافت «حظي المناخ باهتمام أكبر، لأن الناس يشعرون بتأثيره المتزايد في حياتهم، سواء من خلال حرائق غابات أو تهديد الأعاصير، وتقريرنا يبين أن نقص التنوع البيولوجي له الأثر نفسه في حياة الإنسان».
ودعا معدو التقرير دول العالم إلى حماية النظم البيئية بأسرها، لا التركيز على أماكن أو سلالات متميزة. وهم يأملون في أن يترك تقريرهم أثرا خلال مناقشة السياسات في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتنوع البيولوجي في أكتوبر في كونمينغ في الصين ومحادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ التي تعقد بعد ذلك بشهر في غلاسكو في اسكتلندا.
وفي سياق متصل، عادت جريتا تونبرغ الناشطة السويدية في مجال مكافحة التغير المناخي، إلى الاحتجاج بحضور شخصي أمام مبنى البرلمان السويدي. ويأتي ذلك بعد فترة طويلة من تنظيم الناشطة احتجاجات عبر الإنترنت.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024