الشركات تعاني ارتفاع كلفة الإنتاج

ذروة قياسيـة لقطاع الخدمات في مــــاي

 ارتفع مؤشر نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة إلى مستوى غير مسبوق في ماي، مع طلب قوي مع تحرك الاقتصاد نحو إعادة الفتح بالكامل، لكن الشركات تواجه صعوبات في تدبير المواد الخام والعمالة، ما رفع تكاليف الإنتاج.

وفقا لـ»رويترز» قال معهد إدارة التوريدات، إن مؤشره للنشاط غير التصنيعي ارتفع إلى 64 الشهر الماضي، وهي أعلى قراءة في تاريخه، من 62.7 في أفريل. وتعني أي قراءة فوق 50 تحقيق نمو في قطاع الخدمات، الذي يسهم بأكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي.
ويرجع ارتفاع مؤشر قطاع الخدمات جزئيا إلى قفزة في المؤشر الفرعي لتسليمات الموردين الذي سجل 70.4 من 66.1 في أفريل.
ويتحرّر طلب مكبوت مع انحسار جائحة كوفيد - 19 بفضل التطعيم، ما سمح للسلطات برفع القيود عن الشركات، لكن انتعاش الطلب يواجه اختناقات في سلاسل الإمداد مما يقود إلى تراكم العمل غير المنجز، ويزيد تكاليف مدخلات الإنتاج على الشركات.
وقفز مؤشر فرعي للأسعار التي تدفعها القطاعات الخدمية إلى 80.6، أعلى قراءة منذ سبتمبر2005، مقارنة بـ76.8 في أفريل.
وثمّة نقص في العمالة رغم أن نحو عشرة ملايين أمريكي عاطلون رسميا عن العمل، وهناك عوامل، مثل إعانات البطالة الحكومية السخية ومشكلات الاعتناء بالأطفال والخوف من الإصابة بفيروس كورونا والتقاعد لأسباب تتعلق بالجائحة، تثني الكثيرين عن البحث عن عمل.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024