قال تقرير للمفوضية الأوروبية إنّ برنامجا يستند إلى قروض رخيصة من الاتحاد الأوروبي ساعد ما يصل إلى 30 مليون شخص في الاحتفاظ بوظائهم في 18 من دول الاتحاد العام الماضي، عندما جمّدت جائحة فيروس كورونا الاقتصادات في أرجاء التكتل، مما ساهم في استقرار التوظيف في 2.5 مليون شركة.
في ظل البرنامج، استخدم الاتحاد الأوروبي تصنيفه الائتماني لإتاحة 100 مليار أورو في قروض إلى حكومات استخدمت برامج عمل قصيرة الأجل لإبقاء الناس في وظائفهم من خلال دعم جزء من رواتبهم بدلا من وضعهم في قوائم البطالة.
بحسب «رويترز»، قالت المفوضية في بيان إنّ البرنامج دعّم ما بين 25 مليون و30 مليون شخص في 2020، هذا يمثل حوالي ربع إجمالي الأشخاص الموظّفين في الدول الأعضاء الثماني عشرة المستفيدة منه.
وأبقى مثل هذا الدعم للعمالة معدل البطالة بلا تغير يذكر أثناء أكبر ركود على الإطلاق شهده التكتل المؤلف من 27 دولة العام الماضي، إذ ارتفع معدل البطالة من 6.5 بالمائة في مارس إلى ذروة عند 7.8 بالمائة في أوت قبل أن يتراجع مجدّدا إلى 7.3 بالمائة في جانفي.
ومقارنة بالولايات المتحدة، حيث لم تُستخدم مثل هذه البرامج على نطاق واسع، قفزت البطالة إلى 14.8 بالمائة من قوة العمل في أفريل 2020 من 4.4 بالمائة في مارس قبل أن تهبط تدريجيا إلى 6.3 بالمائة في جانفي هذا العام.