ناهز عددهم 209 مليون شخص

ثلث سكان أمريكا اللاتينية والكاريبي فقراء

انزلق نحو 22 مليون شخص إلى دائرة الفقر في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي العام الماضي نتيجة لجائحة فيروس كورونا.
ارتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر هناك إلى نحو 209 ملايين شخص، وهو ما يمثل ثلث إجمالي سكان المنطقة، وفقا لتقرير قدمته مفوضية الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وقال التقرير، «إن 78 مليون شخص كانوا يعيشون في فقر مدقع بحلول نهاية العام، وهذا يمثل 12.5 في المائة من السكان، وهو أعلى رقم منذ 20 عاما»، بحسب موقع «الألمانية».
وإضافة إلى ذلك، ووفقا للتقرير، إزداد عدم المساواة في المنطقة في عام 2020، حيث انخفضت مشاركة المرأة في سوق العمل على وجه الخصوص.
وزاد معدل البطالة البالغ 2.6 في المائة على أساس سنوي إلى 10.7 في المائة في نهاية عام 2020 وكان لذلك تأثير خاص في النساء والعاملين فيما يسمى بالاقتصاد غير الرسمي دون تنظيم من الدولة مع قليل من الحماية الاجتماعية، وكذلك في الشباب والمهاجرين.
وسلّطت الجائحة الضوء على أوجه عدم المساواة الهيكلية في المنطقة، التي عانت بالفعل انخفاض النمو الاقتصادي، وتزايد الفقر، وتنامي التوترات الاجتماعية.
وتمثل أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 8.4 في المائة من سكان العالم، وفقا لأرقام المفوضية الأممية، لكنها سجلت 27.8 في المائة من الوفيات الناجمة عن كوفيد - 19 العام الماضي.
إلى ذلك، قالت مؤسسة ديزموند توتو، «إنه يجب عمل مزيد على الفور، من أجل ضمان حصول الدول ذات الدخل المنخفض على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد - 19 بشكل أسرع، فضلا عن معدات تشخيص المرض وطرق العلاج».
تلقيح سكان العالم في 7 سنوات
وأضافت المؤسسة الخيرية في بيان أنه «على الرغم من أن الدول ذات الدخل المرتفع لا تمثل سوى 16 في المائة من سكان العالم، فهي تمتلك حاليا 60 في المائة من اللقاحات المضادة للفيروس، أو ما يعادل 4.2 مليار جرعة تم شراؤها حتى الآن».
وتابعت المؤسسة في بيانها أنه «تم تجميع 300 مليون جرعة فقط من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ضمن برنامج كوفاكس لتوفير اللقاحات للدول النامية، بهدف مساعدتها على مكافحة الوباء».
وتوضّح المؤسسة أنه بالنظر إلى معدلات التطعيم الحالية، فإن عملية تلقيح 75 في المائة من سكان العالم قد تستغرق - بحسب تقديرات - نحو سبعة أعوام، وذلك من أجل تحقيق مناعة القطيع.
واستطردت المؤسسة قائلة «لا يمكننا الانتظار طويلا، فهذا ليس وقت الأنانية، بل وقت إتاحة الحصول على اللقاحات، والإنصاف والتضامن».
وأوضحت المؤسسة أنها تدعم الدعوات المتزايدة للدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية للموافقة على التنازل، طوال مدة الوباء، عن حقوق الملكية الفكرية للقاحات المضادة لفيروس كورونا وأدوات التشخيص والعلاج.
ولفتت المؤسسة إلى أن هذه الخطوة قد تسمح للدول النامية بسرعة تصنيع الأدوات الصحية التي تحتاج إليها لمكافحة الوباء.
البنك الدولي يوافق على دعم مصر بـ 440 مليون دولار وافق البنك الدولي على تمويل تنموي لمصر بقيمة 440 مليون دولار، لتطوير قطاع السكك الحديدية.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي المصرية الدكتورة رانيا المشاط، أن التمويل التنموي الذي وافق عليه البنك الدولي يمثل حافزًا مهمًا لإستراتيجية الدولة لتطوير قطاع النقل، ويدفع الجهود الهادفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024