رفع بنك باركليز توقعاته لأسعار النفط في 2021 مدفوعا «بعوامل مؤقتة» مثل تحسن الطلب على الوقود في الشتاء بسبب برودة الطقس، خاصة في آسيا، وضعف الدولار.
أبقى البنك على توقّعه المتفائل لأسعار النفط في النصف الثاني من العام، لكنه قال إن ظهور مخاطر ناجمة عن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين وتلاشي مثل تلك العوامل المؤقتة قد يؤدي إلى تراجع الأسعار في الأجل القريب بحسب رويترز.
وقال البنك البريطاني إنه رفع توقعاته للسعر دولارين للبرميل في المتوسط بالنسبة لهذا العام. ويتوقّع البنك أن يبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في المتوسط 52 دولارا للبرميل وأن يبلغ سعر برنت في المتوسط 55 دولارا للبرميل.
ودفعت المخاوف إزاء إعادة فرض إجراءات عزل عام لمكافحة كوفيد -19 برنت للهبوط ثمانية سنتات، بما يعادل 0.1 بالمائة، إلى 55.38 دولار للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 52.26 دولار للبرميل أمس الاثنين.
كان الأمين العام لمنظمة أوبك قد قال إن خفض إنتاج النفط الطوعي السعودي المفاجئ في وقت سابق من شهر جانفي الجاري قد يساعد السوق في خضم تراجع موسمي للطلب على الخام بالربع الأول من السنة.
لكن باركليز لا يتوقع تمديد الخفض أحادي الجانب لأبعد من الربع الأول، ويتوقع بدلا من ذلك أن ترفع أوبك وحلفاؤها الإمدادات بواقع 1.5 مليون برميل يوميا في المجمل في الربع الثاني وبواقع 1.5 مليون برميل أخرى يوميا في النصف الثاني من العام.
