الصيادون يشكون من تدهور السفن والواقع المهني الصعب

تفقد وزير الصيد البحري والموارد الصيدية قطاعه بعنابة، أين إلتقى الصيادين وتباحث معهم المشاكل التي تعرقل تطوير نشاطهم وخاصة إمكانيات الصيد.
وزار الوزير ميناء عنابة، حيث تلقى الشروحات التي تخص القطاع، والتقى بممثلين عن صيادي عنابة واستمع إلى أبرز انشغالاتهم بصفة مباشرة، ثم توجه إلى مقر المحطة البحرية الرئيسية للمدينة الواقعة بشارع بن عبد المالك رمضان بعنابة (وهو مبنى تابع لمؤسسة ميناء عنابة تشغل منه المحطة الطابق الأول والمتكون من ١٣ مكتبا)، وهناك عرض تقرير مفصل عن المحطة من طرف قائد الوحدة الرائد بوزكري عبد الكريم تضمن التقرير التعريف بالوحدة من خلال نشأة الوحدة وكذا تم التطرق إلى الترتيب التسلسلي لرؤساء الوحدة ثم مهام وصلاحيات الوحدة والتي في مجملها تدور حول: إدارة رجال البحر، ومسك سجل ترقيم السفن، وكذا إصدار شهادات الملاحة وشهادات سلامة السفن ، وتطبيق القوانين والأنظمة في مجال الأمن البحري ، الملاحة البحرية وظروف المعيشة على متن السفن وذلك في إطار تفتيشات دولة الميناء ودولة العلم، بالإضافة إلى المشاركة في التفتيشات السنوية للسفن.
وتضمن اللقاء أيضا تطبيق القوانين والأنظمة في مجال شرطة الملاحة والأمن البحري والجمارك والصيد البحري وحماية المحيط والأملاك العمومية البحرية، بالإضافة إلى المشاركة في المراقبة البحرية الساحلية، بالتعاون مع مختلف مصالح الأمن والمصالح البحرية الأخرى.
كما اطلع الوزير والوفد المرافق له على مخطط تنظيم وحدة عنابة الذي يحتوي على قيادة واحدة تشرف على ثلاثة مكاتب (مكتب الشرطة البحرية ، مكتب الشؤون البحرية ، مكتب التفتيشات) وكل مكتب والجهة الأمنية التي تديره على الترتيب (فصيلة شرطة الملاحة والصيد البحري، فصيلة رجال البحر، فرقة التدخل الساحلي). كما تم عرض تعداد الوحدة وكذا عدد المكاتب والعتاد والأسلحة وأجهزة الكشف الذي تتوفر عليه هذه الوحدة.
وتحول الوزير بعد ذلك إلى جوانو، حيث وقف على الحالة الإجرائية للصيادين والعوائق التي تعترض هاته الفئة خاصة والحالة المتردية للسفن وكذا واقع الصيادين اليومي الذي بات متدهورا، أين وعد الوزير بالتكفل بالوضعية وحل مشاكل هاته الفئة أقرب الآجال، وكذا تنظيم القطاع على غرار باقي موانئ ولايات الوطن.
لتكون آخر محطة للوزير بولاية عنابة في يومها الأول التوجه إلى ميناء شطايبي، أين عاين بصفة عملية واقع هاته المنطقة الساحلية بمينائها الكبير، وكذا المشاريع الإنمائية للقطاع بالموزاة مع ميناء عنابة.