أخبار باتنة

البلدية محتارة في قضية ترحيل سكان الحي التطوري

باتنة: لموشي حمزة

أكّد رئيس بلدية باتنة، السيد عبد الكريم ماروك، أنه استقبل ممثلي الحي التطوري القاطنين بوسط مدينة باتنة، والذين تم إحصاؤهم مؤخرا ليكون في قائمة المرحلين على أساسا أنهم يقطنون سكنات هشة، كما أن أغلبها آيل للسقوط، حيث ترفض عديد العائلات عملية الترحيل بحجة نقلها من وسط المدينة إلى القطب العمراني الجديد حملة 03، والبعيد نسبيا عن قلب باتنة النابض وسط المدينة. في مقابل هذا الرفض تلحّ عائلات أخرى وتمارس ضغوطا رهيبة على المير لإقناعه ببرمجتها في قائمة المرحلين الجدد، حيث أشارت في لقاء معنا إلى صعوبة العيش بهذا الحي القديم والذي لا يتوفر داخل مساكنه على شروط الحياة الكريمة، حيث تعتبر غرفه ضيقة كما أنها متداخلة يبعضها البعض، وهو الأمر الذي أدخل مسؤولي البلدية في حيرة من أمرهم.
المير، أكد سعيه لإيجاد حلول ترضي الطرفين، خاصة وأن هاته القضية ستخصص لها دراسة خاصة بالدائرة مع جميع الفاعلين حتى تنتهي معاناة السكان سواء بترحيلهم أو بترميم سكناتهم وهو الأمر الذي لا يحبذه والي باتنة.

الغاز والخدمات الصحية والتهيئة.. مطالب سكان المعذر  

يعاني سكان مشتة «المعذر» بدائرة الجزار بولاية باتنة، من جملة من المشاكل التي نغّصت عليهم حياتهم ـ حسب ما أفادوا به لنا ـ حيث أشار بعض قاطني هاته المشتة إلى عدم استفادتهم من الغاز الطبيعي رغم وعود البلدية الكثيرة والتي لم يتحقّق منها شيء، حسبهم.
حيث تعيش العائلات الكثيرة بهاته القرية ظروفا صعبة زادت مع فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، حيث يجبر السكان على التنقل لمسافة تزيد عن الـ10 كلم لاقتناء قارورات الغاز لاستغلالها في التدفئة والطهي، أين يجد المواطنون الذين لا يملكون سيارات حرجا كبيرا في التنقل إلى مقر البلدية خاصة في ظلّ غياب وسائل النقل وصعوبة المسالك المؤدية للبلدية بسبب غياب التهيئة.
ويضاف لهاته المشاكل التنموية بالأساس العجز المُسجل حسب السكان في المرافق الخدماتية والصحية والشبابية، أين يعاني الشباب عدم وجود مرافق لاستغلالها فيما يعود بالفائدة، بدل التوجه إلى الآفات الاجتماعية الكثيرة التي باتت تهدّد مستقبل الشباب بالمنطقة على غرار المخدرات.
 كما أن قاعة العلاج الوحيدة الموجودة تقدم خدمات صحية لا ترقى إلى المستوى المطلوب على ـ حد وصفهم ـ خاصة مع الارتفاع المطرد للمواطنين القاطنين بالمشتة.
 
مشروع يتسّبب في أزمة مياه بوادي الطاقة

أجبرت أشغال تجديد قنوات نقل المياه على مسافة 1 كلم، وكذا تركيب مضخات جديدة لتحسين تزود السكان بالمياه الصالحة للشرب ببلدية وادي الطاقة إلى تسجيل عجز كبير في التزود بهاته المادة الحيوية، حيث دخل السكان في رحلة البحث عن الماء الصالح للشرب بالبلدية في الوقت الذي لجأ أغلبهم إلى اقتنائها عن طريق الصهاريج، في حين تعذّر ذلك على عديد العائلات بسبب الاضطرابات الجوية الأخيرة التي تسبب في غلق الطرق.
وقد أشارت مصادر من البلدية إلى تسطيرها لبرنامج يتعلق بقطع التموين بشكل منتظم ومتناوب عن الأحياء لإنجاز المشروع في الوقت الذي نفى فيه بعض المواطنين علمهم بهذا الانقطاع الذي وصفوه بالعشوائي والذي عمّق من معاناتهم، خاصة وأننا في فصل الشتاء والمعروف ببرده القارص في منطقة وادي الطاقة.
 
سكان أريس يرفضون مشروع تزفيت جديد للجسر

طالب سكان بلدية أريس بولاية باتنة، من السلطات المحلية أخذ قرارهم القاضي برفض مشروع تزفيت طريق بوسط مدينة أريس بعين الاعتبار واقترحوا في مقابل ذلك إزالة البساط القديم ومراعاة مستويات الطريق مع السكنات ومحلات التجار، إضافة إلى إمكانية تجاوز هذا النهج لوضعية الجيدة وتحويل المشروع إلى طرقات وشوارع أخرى تحتاج للتزفيت والإنارة العمومية، وبدورها مصالح البلدية أكدت سوء فهم لدى السكان كونه مشروع قطاعي استفادت منه البلدية على غرار جملة من المشاريع التنموية الهامة التي طالب بها السكان منذ مدة.
وأشار السكان، إلى أن الوضعية الحالية للبساط جيدة رغم إنجازه من قبل فوق بساط كان هو الآخر في وضعية جيدة وهو ما نجم عنه ـ حسب السكان ـ تراكم الطبقات لدرجة تجاوز فيها علو الطريق ارتفاع حافة الرصيف، ما تسبّب في تسرب وتدفق المياه في حال تساقط الأمطار إلى داخل المحلات والمساكن المجاورة للطريق، وهو ما دفع السكان إلى توجيه رسالة اعتراض عن المشروع الذي من شأنه حسبهم أن يلحق أضرارا بالطريق ومحلاتهم التجارية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024