أكّد سفير نيكاراغوا بالجزائر، كارلوس ادواردو دياز مورييرا، أمس الاثنين، أنّ استفتاء تقرير المصير هو الحل الوحيد لقضية الصّحراء الغربية وفقا لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، مجدّدا دعم بلاده لنضال الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال.
وقال السفير في مداخلة له خلال مشاركته في أشغال الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية بولاية بومرداس: “ننقل لكم التّهاني الحارّة لشعب وحكومة نيكاراغوا بمناسبة افتتاح هذه الطبعة من الجامعة الصيفية، مع الاعتراف بأهمية هذا الفضاء الذي يتم من خلاله مناقشة وتحليل القدرات المعرفية من أجل تعزيز دور إطارات جبهة البوليساريو”.
وجدّد بالمناسبة دعم بلاده واعترافها بجبهة البوليساريو، باعتبارها الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي وهي تناضل - كما قال - “بلا كلل من أجل تحرير الأراضي المحتلة وإنهاء الاستعمار، وإجراء استفتاء تقرير المصير الذي يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير مستقبله وفقا لمبادئ الأمم المتحدة وميثاقها”.
وقد أكّدت جمهورية نيكارغوا في العديد من المناسبات التزامها “الثابت والراسخ” بمساندة القضية الصحراوية، ودعم حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير، معتبرة أن إجراء الاستفتاء الذي تشرف عليه الأمم المتحدة لتقرير مصير الشعب الصحراوي يعد “أمرا حاسما في حل هذا الوضع الاستعماري”.
للإشارة، فقد انطلقت، أمس الأول الأحد، بجامعة “أمحمد بوقرة” بولاية بومرداس أشغال الطبعة الـ 13 للجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية بمشاركة أزيد من 400 إطار، وشهدت الجلسة الافتتاحية لهذه التظاهرة حضور الوزير الأول للجمهورية الصحراوية، بشرايا حمودي بيون، ورئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني والهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، ورئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، سعيد العياشي، إلى جانب ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد لعدد من البلدان بالجزائر، وبرلمانيين وجامعيين ومنظمات المجتمع المدني.