طالب سكان قرية مولاي التهامي بدائرة سيدي بوبكر، شمال ولاية سعيدة بـ46 كلم، من السلطات وعلى رأسها والي الولاية بضرورة التدخل العاجل والوقوف على حجم المشاكل التي يكابدها السكان في غياب المشاريع والتي بإمكانها رفع الضغط وتحسين الوضعية المزرية للسكان الذين يأملون في التفاتة جادة من طرف الهيئة التنفيدية الجديدة التي باشرت زمام الأمور منذ سنة كاملة وقد حمّل السكان مسؤولية تأخر التنمية بهذه القرية التي تعد من بين قرى الشهداء، ومن بينهم الشهيد مولاي التهامي، ومن بين المشاكل التي طرحها سكان القرية ضعف وانعدام التغطية الصحية حيث يضطر السكان إلى قطع مسافة 16 كلم من أجل حقنة ولكم ان تتصوروا حجم المعاناة عند حوادث المرور أوحالات الولادة وقد طالب السكان بضرورة تخصيص عيادة متعددة الخدمات الطبية وتزويدها بأطباء وممرضين وقابلات وسيارة إسعاف لرفع الضغط، كما طرح سكان القرية لـ»الشعب» مشكلة الطرقات التي تحولت الى مسالك صعبة أدخلت السكان في حيرة كبير، مطالبين بضرورة تعبيد الطريق من قرية مولاي التهامي إلى بلدية فيجل وإلى قرية المعاطى، وهوما جعل هذه المنطقة معزولة بسبب أزمة النقل حيث تستمر أزمة المواصلات وتزداد مع حلول المساء، حيث تنعدم وسائل النقل تماما خاصة الخط الرابط بين مولاي التهامي وسعيدة وقد ناشد سكان القرية بضرورة تخصيص مشاريع هادفة، مطالبين المسؤولين المحليين بتخصيص برامج جديدة للسكنات وفي انتظار تحقيق هذه المطالب يبقى السكان في انتظار التفاتة جادة من السلطات المحلية.
ربط البلديات بالدائرة والولاية
في إطار تحديث المنظومة الإدارية الخاصة بالانتخابات تدعمت مصالح ولاية سعيدة، بشبكة الكترونية تسمح بربط البلديات بالدائرة ومنها إلى الولاية مباشرة، ثم وزارة الداخلية، الشبكة بحسب تصريح مدير التنظيم والشؤون العامة عبد القادر براكني من شأنها اختصار الوقت والمسافة، وكذا تسهيل وصول المعلومات في حينها وبشكل آمن.
وهذا من خلال الاجتماع والإمكانيات التي سخرت حيث أن ولاية سعيدة مسخرة بإطارات ومهندسين وفي اتصال يومي مع جهاز الدوائر وعن استدعاء الهيئة الناخبة في تحضير العملية من خلال إنشاء مختلف اللجان، أوضح ذات المسؤول أن هذه الأخيرة ستسهر على هذه الانتخابات بعملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية وبحسب قول المتحدث إن اللجان الإدارية على مستوى البلديات نصّبت وتمت تعيينات القضاة والموظفين، كما سخرت الإدارة كافة الإمكانات لتسهيل التسجيل من خلال التسجيل الالكتروني خصوصا المواطنين الذين غيروا مقر إقامتهم حيث تشهد مختلف البلديات بولاية سعيدة إقبالا للمواطنين من أجل تسجيل أنفسهم في مقر بلديات إقامتهم.
سعيدة: ج.علي
