يطالب سكان حي ساقية سيدي يوسف المتواجد بالقرب من العمارة رقم 2003 ببلدية قسنطينة والمصنّف ضمن السكن الهشّ القصديري بولاية قسنطينة، بترحيلهم إلى سكنات جديدة لائقة.
اشتكى سكان حي ساقية سيدي يوسف القصديري، من تأخير عملية ترحيلهم نحو سكنات اجتماعية لائقة رغم الوعود المقدّمة لهم من قبل الجهات المعنية، وهو المطلب الذي رافعوا من أجله في العديد من المرات باعتبارهم من الأحياء القصديرية القليلة المتبقية بالبلدية الأم، خاصّة وأنّ عددهم قليل جدّا ولن يشكّل عبءا على السلطات المعنية، حيث يمكن تخصيص حصّة لهم تكون ضمن السكنات الجاهزة التي وزّعت بالمدينة الجديدة.
وذكر السكان المعنيون، أنّ الحي القصديري تم إدراجه في قائمة السكنات الهشّة والقصديرية المبرمجة سنة 2013، حيث تقرر وقتها ترحيل السكان وتهديم السكنات واسترجاع العقار، إلا أنّ القرار لم ينفذ لأسباب مجهولة، ليبقى السكان ومنذ 12 سنة ينتظرون استدعائهم غير أنّه لم يتم النظر في قضيتهم.
بالمقابل، زاد طول الانتظار من توسّع العائلات وزيادة عدد الأفراد في العائلة، وتفاقمت المشاكل وزادت أعباء العائلات التي أضحت تعاني، وقال السكان، أنّ الحي المذكور كان من المفترض أن يتم ترحيله مع باقي الأحياء المتاخمة له ضمن المراحل الأولى على غرار حي جاب الله 1 وبن جاب الله 2 غير أنّه أجّل لأسباب مجهولة.