تتوقّع مديرية المصالح الفلاحية لولاية سطيف موسما غزيرا بالإنتاج في شعبة الزيتون لهذا العام، بعد انطلاق عملية جني الزيتون مبكرا، على غير العادة،وهذا بعد توجيه نداء للفلاحين بهذا الخصوص.
وحسب مصدر من المديرية المذكورة، فإنه يتوقع جني 365 ألف قنطارا من الزيتون في جميع مناطق الولاية،وبكمية 20 لترا من زيت الزيتون في القنطار الواحد من الزيتون، وينتظر إنتاج من 65 إلى 70 الف هكتولتر من الزيت بعد الانتهاء من عملية عصره، وهذا على مساحة زراعة إجمالية تقدر بـ 27 الف هكتار متواجدة في أغلب بلديات الولاية، ولا سيما في بلديات المنطقة الشمالية الغربية، على غرار بوعنداس وبني ورتيلان وبوسلام وايت تيزي وايت نوال مزادة وغيرها،،وهذا ما سيؤدي حتما الى انخفاض الأسعار للتر زيت الزيتون، ليستقر في حدود 700 دج للتر الواحد، كما شرع في تسويقه، مؤخرا، حسب بعض المواطنين، خلافا للسنة الماضية التي وصل فيها السعر الى سعر 750 دج للتر الواحد.
يذكر أن زراعة الزيتون بالولاية قد عرفت في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا، من خلال دعم الدولة لهذه الشعبة، وانتشارها في عديد البلديات الجنوبية، حيث كانت شجرة الزيتون تغرس فقط في المنطقة الشمالية للولاية،اي في المناطق الجبلية، وبلغت المساحة المغروسة قبل 15 سنة حدود 12 ألف هكتار لتتضاعف الى 27 ألف هكتار،في الوقت الراهن،مع احتمال توسيعها مستقبلا.
كما نشير الى ان معاصر الجهة الشمالية قد شهدت،منذ عدة أسابيع، قدوم كميات هامة من الزيتون، من المناطق الجنوبية للبلاد،على غرار ولايتي بسكرة والاغواط، وبنوعية جيدة، حسب أصحاب المعاصر من أجل عصره بالمنطقة الشمالية للولاية التي تتوفر على عدد لا بأس به من المعاصر العصرية للزيتون.