تجاوزت أشغال مشروع انجاز مسبح جواري بمدينة المحمل شرق عاصمة الولاية خنشلة على مسافة 06 كيلومتر، 75 بالمائة على أمل احتمال تسليمه شهر جوان القادم لوضعه حيز الخدمة لفائدة شباب وأطفال بلدية المحمل والقرى والمداشر المجاورة لها خلال فصل الاستجمام.
يندرج هذا المشروع في إطار برنامج صندوق التضامن والضمان التابع لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بعنوان الميزانية الممنوحة لقطاع الشباب والرياضة لولاية خنشلة تحت تسمية عملية دراسة انجاز متابعة وتجهيز مسابح جوارية لفائدة عدة بلديات.
وخصص لهذا المشروع مبلغ مالي محدد بـ 150 مليون دينار أي 15 مليار سنتيم نتج عنها إبرام صفقة تجاوز غلافها المالي 11 مليار دينار بعد إضافة ملحق انجاز للعملية مع العلم أن عملية الالتزامات والتسديدات جارية بشكل طبيعي في ظل توفر قروض الدفع.
ووفقا للبطاقة التقنية للمشروع فقد تم تحديد مدة انجازه بـ18 شهرا منذ منتصف سنة 2023 وإصدار الأمر بالإشغال، تخللتها فترة انقطاع لمدة شهرين لأسباب تقنية تتعلق بالأرضية علما وان موقع انجاز المشروع تم اختياره بالمخرج الغربي للمدينة قرب الملعب الجواري.
يذكر ن هذا المشروع حظي بداية الشهر الجاري بزيارة وزير الرياضة وليد صادي حيث وقف على سيرورة الأشغال ومدى تقدّمها وأعطى حينها تعليمات واضحة بضرورة اعتماد مجانية الدخول عند افتتاح هذا المسبح بما يساهم في توفير فضاءات رياضية ترفيهية لشباب وأطفال بلدية وقراها خاصة ونحن مقبلون على فصل الحرّ.