كشف والي ولاية بسكرة عن رفع الحصة المالية الموجه للتخييم الصيفي لأطفال الولاية إلى حدود 40مليون دينار بعد اضافة 10ملايين دينار مؤخرا، ووجه تعليماته إلى القائمين على ملف اصطياف وتخييم الأطفال إلى ضرورة الابتعاد عن معايير المحسوبية وحشو قوائم الاستفادة بأبناء المسؤولين ومنتخبي المجالس المحلية، لأن البرنامج مخصص للأطفال المعوزين واليتامى.
مسؤول الهيئة التنفيذية شدّد على أهمية تجاوز أخطاء الموسم الماضي وإعطاء الاستفادة لمستحقيها، وان العملية مستمرة على دفعات إلى غاية بداية شهر سبتمبر، حيث يقضي أبناء مختلف مناطق الولاية اصطيافهم بمنطقة سيدي فرج وان هناك دفعات ستتجه إلى بجاية وجيجل سكيكدة.
ومن جهة أخرى تشهد مسابح بسكرة إقبالا متزايدا لفئة الشباب، خاصة بالمسابح العمومية على قلتها وحالاتها المتدهورة في كثير من المرافق، وقد سجل مؤخرا وضع حيز الخدمة لبعض المسابح مثل المسبح شبه الاولمبي بطولقة ومسبح جواري بجمورة، بينما تبقى عدة مشاريع لإنجاز مسابح في طور الانجاز بوتيرة ثقيلة لا تتناسب مع الاحتياجات الكبيرة لسكان بسكرة الذين يعانون من ارتفاعات غير مسبوقة لدرجات الحرارة، بينما تبقى المسابح الخاصّة أحد البدائل رغم أثمانها المرتفعة.
وفي سياق ذي صلة فإن المشهد الصيفي لهذا الموسم تميز بوضع حيز الخدمة لعدد من الحدائق والفضاءات الخضراء على مستوى عدد من أحياء عاصمة الولاية، حيث يسجل إقبال منقطع النظير للعائلات التي تقصد هذه الفضاءات للترفيه والاستراحة والهروب من ضغط الحرارة ويستمر تواجد العائلات بهذه الفضاءات إلى منتصف الليل، ضمن أجواء آمنة يوفرها تواجد عناصر الشرطة عبر هذه الفضاءات، وينتظر أن تدخل فضاءات أخرى مثل حديقة 08ماي 1945والتي توشك عملية تهيئتها على الانتهاء التوجه لفائدة المواطنين، الذين عبّروا عن ارتياحهم لإيجاد هذه الفضاءات، وفي نفس الوقت أبدى الكثير منهم استيائهم من اقتصار قطار البحر بتجاه سكيكدة على رحلة واحدة أسبوعيا عكس بعض الولايات الشمالية المجاورة والتي يستفيد مواطنوها من أربع رحلات أسبوعيا.
