أسفرت أحداث العنف التي شهدتها مباراة كرة القدم التي جمعت مساء الجمعة فريق مولودية وهران وضيفه شباب بلوزداد في إطار الجولة الـ25 للرابطة الأولى المحترفة الى توقيف عدد من المناصرين الذين تسببوا في هذه الأحداث التي تسببت في إصابة سبعة أفراد من مصالح الشرطة، حسب ما علم أمس السبت لدى الهيئة الأمنية المذكورة.
وكانت هذه المواجهة الرياضية التي احتضنها ملعب الشهيد «أحمد زبانة» بوهران في إطار الجولة الخامسة والعشرون من البطولة الوطنية المحترفة الأولى قد أوقفها حكم المباراة في الدقيقة 82 بعد حدوث مناوشات بين مناصري الفريقين، الأمر الذي استدعى إخراجهم من الملعب من قبل مصالح الشرطة بعد أن قام المناصرين برشقهم بالحجارة. وأشار نفس المصدر، في بيان له أن مصالح الأمن الولائي لوهران قد قامت على إثر ذلك بوضع تشكيل أمني لحفظ النظام على مستوى الملعب الذي كان يضم حوالي 25 ألف مناصر لفريق مولودية وهران ونحو 2.500 مناصر لشباب بلوزداد.
«كما تمّ تأمين خروج اللاعبين والحكام في ظروف أمنية حسنة الى جانب استرجاع هاتفين نقالين خاصين بحكمين ووثائق ادارية تم الاستيلاء عليها»، يضيف ذات المصدر. وقد استدعى إصابة 7 أفراد من مصالح الشرطة ضمن نفس التشكيل الأمني والذين تعرضوا الى الرشق بالحجارة الى نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج حيث غادروه بعد ذلك في «ظروف حسنة». وأكدت مصالح الأمن الولائي في ذات السياق، «أنه لم يتم اقتحام أرضية الميدان بالملعب المذكور من قبل جموع المناصرين مثلما روجت له بعض الأوساط، وإنما يتعلّق الأمر بمجرد دخول ثلاثة قصر تمّ توقيفهم» مبرزة أنه تمّ فتح تحقيق حول هذه الحادثة وذلك في إطار التنسيق مع الجهات القضائية. يذكر أن المباراة التي جمعت بين مولودية وهران وشباب بلوزداد مساء الجمعة بوهران قد توقفت بعد أن كان الفريق الضيف متقدما بنتيجة هدفين لصفر أمام الفريق المحلي.