كشف نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لرياضة كرة السلة على الكراسي لـ «الشعب»، بأنّ تاريخ اندلاع الثورة التحريرية المباركة يعتبر حدثا كبيرا للمواطن الجزائري، وبالأخص فئة الرياضيين وذوي الاحتياجات الخاصة، كونه يمثل لنا قبسا نستضيء به، يحضرنا خلال المنافسات الدولية التي نحرص فيها دائما على رفع الراية الوطنية، وتمثيل الجزائر أحسن تمثيل وفاء لرسالة الشهداء.
اعتبر شريح حمزة، نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لرياضة كرة السلة على الكراسي، شغله لهذا المنصب الهام يعد امتدادا للروح الوطنية التي غرسها فينا أجدادنا تحضر لدى كل رياضي جزائري خلال أي بطولة، وفاء للشهداء وتضحيات رجالها، الذين اثروا الجهاد وحب الوطن واستقلاله، بتقديمهم حياتهم من أجل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة من أجل رفع الراية الوطنية، من خلال حرص أبطالها الرياضيين على تمثيل الجزائر أحسن تمثيل ورفع راية الشهداء في المحافل والمنافسات الدولية، حيث استطاع المنتخب الوطني لكرة السلة على الكراسي (إناث وذكور) السيطرة على اللقب الإفريقي بفضل النتائج المحققة، وحصولهم على البطولة الإفريقية للعام الرابع على التوالي بالنسبة للذكور والمرة الخامسة بالنسبة للإناث، وهذا وفاء لرسالة الشهداء وجعل الراية الوطنية ترفرف عاليا، مبرزا في ذات السياق، أنّ ترشحه لمنصب نائب الاتحاد الإفريقي يأتي وفاء لرسالة الشهداء، واقتباسا من شعلة أول نوفمبر 1954، وامتدادا لتلك المسؤولية التي أودعنا إياها أباؤنا وأجدادنا، ودفاعنا عن حقوق الشعوب المحرومة على غرار الصحراء الغربية وفلسطين، حيث جرى التنافس على هذا المنصب المهم بين الجزائر والعديد من الدول لتفوز الجزائر بشغل هذا المنصب الهام.