نظّمت أمس اللّجنة الأولمبية الجزائرية المنتدى الثاني الخاص بالرّياضيّين بفندق «أ - زاد» بزرالدة، ترأّسه مصطفى براف الذي ألقى كلمة الافتتاح بحضور عدد من رؤساء الاتحاديات الرياضية أو ممثلين عنهم، وعدد من كبير من الرياضيّين الأولمبيّين والعالميّين بهدف الحديث عن مستقبلهم بعد اعتزالهم ميدان المنافسة.
تناول الملتقى كل الأمور والانشغالات التي تهم الرياضيين الذين سبق لهم تشريف الألوان الوطنية في أكبر المحافل الدولية وخاصة الأولمبية منها، حيث تطرّقوا إلى المشاكل التي واجهتهم بعد اعتزالهم ميدان المنافسة لأنّهم لم يجدوا فرصة لتقديم معارفهم وتجاربهم والتدريب بسبب التهميش.
وبهذا الصدد، أكّد رئيس اللجنة الاولمبية مصطفى براف أنّ الهدف من هذا اللقاء هو السماح للرياضيين بطرح كل اهتماماتهم قائلا: «الهدف الأساسي من تنظيم هذا الملتقى وهو الثاني إعطاء الفرصة للرياضيين الجزائريين الذين سبق لهم تشريف الألوان الوطنية في أكبر المحافل الدولية لطرح انشغالاتهم ومناقشتها، وأخذها بعين الاعتبار للخروج بالحلول والاقتراحات الممكنة التي تهمهم بعد اعتزالهم المنافسة».
أضاف براف في ذات السياق قائلا: «كما نريد أن نقف عند الطموحات المستقبلية لهؤلاء الرياضيين، والعمل على الاستفادة من الخبرة والتجربة التي اكتسبوها، حيث كانوا أبطالا أولمبيّين في المستوى العالي بعدما تألّقوا في عدة مواعيد، والدليل على ذلك تواجدهم معنا في هذا الملتقى للحديث على الرياضة بكل صراحة».
عبّر الرجل الأول على رأس اللجنة الأولمبية براف عن تفاؤله في العودة إلى الواجهة «سمح هذا الملتقى للجميع بإعطاء رأيهم من أجل بناء المستقبل، وحتى نسمح للمواهب الشابة التي نعوّل عليها مستقبلا من أجل الاستفادة من الخبرة والتجربة التي نملكها نحن وبإذن الله مستقبل الرياضة سيكون أفضل من السابق من خلال تفادي الأمور التي عاشها الرياضيون السابقين لأن الكثير منهم يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة وغير مقبولة».
عاد براف إلى الإمكانيات التي وفّرتها الدولة للرياضيّين قائلا: «الدولة الجزائرية تحت رئاسة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قامت بمجهودات كبيرة، ووفّرت الإمكانيات اللازمة من أجل العمل على تطوير الرياضة الجزائرية».