نفى توفيق قريشي في تصريح لـ «الشعب» مباشرة عمله كمدير رياضي في فريق شباب بلوزداد، حيث استغلّ الفرصة ليؤكّد أنّ ما تمّ تداوله في وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة.
من جهة أخرى، أكّد قريشي أنّه جلس على طاولة المفاوضات مع إدارة شباب بلوزداد من أجل تبادل وجهات النظر لكنه لم يصل إلى أرضية اتفاق من أجل العمل في الفريق كمدير رياضي.
ولم يكشف قريشي الأسباب التي عرقلت التحاقه بشباب بلوزداد سواء كان ماديا أو يتعلق بطريقة العمل، حيث اكتفى بالتّأكيد أنّ المفاوضات لم تسفر عن أي نتيجة، وهو ما جعل الاتفاق لا يرى النور.
تفاجأ قريشي بخبر تعيينه كمدير رياضي في شباب بلوزداد، حيث قال: «صراحة لقد تفاجأت ممّا جاء في بعض وسائل الاعلام حول إمضائي على العقد الذي سيربطني بفريق شباب بلوزداد من أجل العمل كمدير رياضي، وهو الأمر الذي لم يحدث إطلاقا حيث أنّ الأمور لم تتجاوز مرحلة المفاوضات رغم أنّني لمست لدى إدارة الفريق رغبة كبيرة في هيكلة الجهاز الفني والاداري من أجل تحسين وضعية النادي من هذه الناحية لكن الأمور كانت مرتبطةأ بالاتفاق، وهوأ الذي لم يحدث».
ولم ينف قريشي تفاوضه مع الإدارة البلوزدادية، حيث قال: «لقد كانت هناك مفاوضات دامت لمدة 4 أيام، واستغليت هذه الفرصة من أجل طرح الأفكار والمشاريع التي أريد تجسيدها من خلال عملي في الفريق لكن الأمور لم تسر كما نريد ولم أتوصّل لأرضية اتفاق مع إدارة شباب بلوزداد، وهو ما جعل الأمر يسقط في الماء وبالنسبة لي الأمر أصبح من الماضي لأنه من الممكن بحكم عملي في المجال الرياضي أن تصلني عروضات وهناك مفاوضات قد تنجح وقد تفشل، وهو الأمر الذي حدث مع إدارة شباب بلوزداد».
ورفض قريشي الحديث عن الأسباب التي أدت إلى فشل المفاوضات، حيث قال: «بصراحة لا أريد الحديث عن الأمور التي لم تساهم في تقريب وجهات النظر مع إدارة شباب بلوزداد رغم أن الجميع تحدّث عن الجانب المالي لكن احتفظ بالسبب لنفسي، وأؤكّد أنّني كنت أملك مشروعا طموحا لم ير النور، وأتمنى النجاح للفريق خلال الفترة المقبلة».