اجتمع صباح أمس رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة حكيم بوغادو مع المدير العام للمركب الأولمبي محمد بوضياف نذير بلعياط، ناقش خلاله الطرفان البرنامج المتعلق بالفرق التي تتدرب في المسبح الأولمبي 5 جويلية لمركب محمد بوضياف والفرق الوطنية حتى لا تكون هناك أية مشاكل من ناحية معدل الساعات الممنوحة لهم بالموازاة مع المنخرطين الأحرار والنوادي الهاوية التي تنشط في هذا المرفق.
توصّل الطّرفان إلى حل مشترك من دون أي مشاكل، حسبما كشف المكلف بالإعلام بالفيدرالية رضوان حمداوي «شهد الاجتماع الذي كان بين رئيس الاتحادية والمدير العام للمركب الأولمبي محمد بوضياف توصل الطرفان إلى حل مشترك يخدم الجميع، ويتوافق مع البرنامج الذي أعدّته الفيدرالية بهدف تحضيرات واستعداد الفرق التي تنشط في البطولة الوطنية، إضافة إلى ما يخدم الفرق الوطنية من خلال منح عدد كاف من الساعة بالمسبح الأولمبي».
أضاف ذات المتحدث قائلا: «المشكل الذي أثار استياء الفرق في الأيام القليلة الماضية راجع إلى البرنامج الذي حدّده مدير المسبح بالنسبة للمنخرطين التابعين له قبل معرفة برنامج الاتحادية، وهذا ما أدى إلى تقليص عدد ساعات التدريبات الفرق التي التابعة لها، ويؤثّر أيضا على تدريبات الفرق الوطنية وبما أن الأولوية للسباحة الوطنية، فإنّ السيد بوغادو والمدير بلعياط تمكنوا من حل المشكل في الوقت المناسب لأن هذا الأخير لم يكن على دراية بالبرنامج الذي سطره مدير المسبح ما أخلط الأمور».
واصل حمداوي في ذات السياق: «كما تضمّن الاجتماع محورا أساسيا تمثل في وضع الإستراتيجية التي ستنتهجها الفيدرالية خلال الموسم الرياضي الجديد وكان ذلك رفقة كل التقنيين وإطارات الاتحادية حتى تسير الأمور في الطريق الصحيح ومن دون مشاكل سواء فيما يتعلق بموضوع استغلال المسابح، نظام التدريب، الإمكانيات، وغيرها من النقاط التي لها صلة مباشرة مع التحضيرات والاستعدادات للارتقاء بالسباحة الجزائرية إلى أعلى مستوى بحول الله في الفترة القادمة».
وللإشارة، فإنّ الأندية الجزائرية أثارت ضجّة كبيرة بعد الإعلان عن البرنامج الخاص بالمسبح التابع للمركب الأولمبي محمد بوضياف لأنّه لا يخدمها بعدما تمّ تقليص عدد ساعات التدريبات في اليوم ولولا التدخل العاجل لرئيس الاتحادية رفقة المدير العام للمركب لكانت الأمور أكثر تعقيدا والأمر يتعلق ببعض الفرق على غرار نادي دالي ابراهيم، إتحاد العاصمة، المجمع البترولي التي تدعم الفرق الوطنية بالسباحينا ما يعني أن الوضع له تأثير على المنتخبات أيضا وبعد اجتماع الأمس فإن المياه عادت إلى مجاريها وسيتدرّب الرياضيون بالصفة المعتادة أي صباحا ومساءً من دون أي مشاكل.
