كشف رئيس نادي الشباب الرياضي البريكي (باتنة)، خالد مراح، ان 55 مصارعا تابعين للمنتخب الوطني لكل الاصناف، جاهزون للمشاركة في مختلف المنافسات الوطنية والدولية للسنة الجارية وكلهم عزم على “حصد ما يمكن حصده من الالقاب محليا وتحسين مرتبة رياضيي الاكابر عالميا”.
يضم تعداد العناصر الوطنية (أكابر) للكاراتي دو الناشطة بالشباب البريكي،
32 مصارعا، مقسمين الى اربعة فرق (أ، ب، ج و د) ويتواجد “ضمن احسن 10 فرق في العالم”.
اغتنمت التشكيلة الباتنية -المتكونة من “خيرة” المصارعين الجزائريين، على غرار وليد بوعبعوب (-75 كلغ)، صاحب المركز الخامس في مونديال فرنسا - 2012 وعبد الكريم بوعمرية (-60 كلغ) بطل الألعاب الافريقية 2011 بمابوتو -، الفراغ الذي كان يعيش فيه الكاراتي دو الجزائري لمدة خمس سنوات وغيابه عن الساحة الوطنية واللاإستقرار الاداري، للتحضير للاستحقاقات الرياضية المقبلة، داخل وخارج الوطن تحت اشراف المدربين معمر رويشي وخالد يوسف والمدير التقني زوبير حاشي وهذا حتى يكون على “أهبة الاستعداد لخوض اي دورة او بطولة كانت”، حسب ما أكده مراح في تصريح لـ«واج”.
وأضاف مراح: “في هذه الفترة استغلينا الخرجات الدولية، حيث شارك المنتخب الوطني للاكابر في ثماني دورات دولية بكل من انجلترا، الولايات المتحدة الأمريكية، تركيا، النمسا وسلوفينيا، دون نسيان التدريبات المحلية التي كنا ننشطها تقريبا يوميا بمعدل حصتين في اليوم”.
كما تلقى الفريق، الذي نال اربع فضيات وثلاث برونزيات خلال بطولة الجزائر الأخيرة التي جرت بالقاعة متعددة الرياضات بالكاليتوس (الجزائر العاصمة)، دعوة من طرف الاتحادية الانجليزية للاختصاص للمشاركة في دورة خاصة بهذا البلد، سبق له التتويج بها مرة واحدة باحرازه لـ30 ميدالية وحصوله على المرتبة الثانية في مناسبتين، حسب المسؤول الاول لنادي الشباب الرياضي البريكي. حال نقص الامكانيات المادية في الوقت الحالي دون تلبية الفريق دعوتين تلقاهما من الاتحادية الاسبانية في شهر جوان الماضي وسبتمبر القادم للمشاركة في منافستين دوليتين “ذات صيت عالمي”.
قال مراح: “نحن مواظبون على التحضيرات والتشكيلة المدعومة بخمسة مغتربين، منهم مصارعتين، ينشطون في اندية بفرنسا وانجلترا، جاهزة من جميع النواحي البدنية والتقنية، الا ان المصاريف المرتبطة بهذه الخرجات كثيرة وتثقل كاهلنا ولهذا لن يتسنى لنا المشاركة فيها”، أضاف نفس المسؤول فيما يخص مسألة نقص الموارد المالية التي “ستنعكس على النشاط الرياضي لعناصر النخبة الوطنية مستقبلا”، قائلا: “ميزانية سنة 2016 تقلصت كثيرا مقارنة بالمواسم السابقة جراء نقص في عدد الرعاة والتمويل المقدم من طرف المجلس الشعبي البلدي، مديرية الشباب والرياضة والولاية”.