سيكون كل من خليفة غضبان حارس مرمى المجمع الرياضي البترولي وأيوب عبدي ظهير شباب براقي من بين ركائز المنتخب الوطني لكرة اليد دون 21 سنة، خلال بطولة العالم.
لعب كل من غضبان (21 عاما) وعبدي (20 عاما) في مختلف فئات المنتخبات الوطنية، كما شاركا في البطولة الافريقية للأمم أكابر (مصر 2016) بعد أن خاضا البطولة العالمية لفئة أقل من 19 سنة بروسيا عام 2015.
ستكون فرصة لعب مونديال 2017 أمام الجمهور الجزائري، نقطة قوة للاعبين لرفع الراية الوطنية عاليا وتشريف الجزائر في هذه التظاهرة العالمية.
قال غضبان: «لدينا فرصة لعب المونديال أمام جمهورنا، علينا الاستفادة من هذه الفرصة وتشريف كرة اليد الجزائرية. التشكيلة الوطنية قادرة على تقديم المستوى المرجو وتجاوز كل العقبات. بصراحة سيكون هنالك ضغط، لكن نأمل أن يكون ايجابيا لتحقيق المشوار المسطر». وأضاف حارس مرمى المجمع البترولي الذي يطمح في منافسة “العملاقين” عبد المالك سلاحجي وعبد الله بن مني: ‘’المجموعة محفزة وهي على دراية بصعوبة المهمة، ولكن نأمل في دعم الجمهور الجزائري لنا خاصة في الأوقات الصعبة. في كرة القدم يبقى الجمهور هو اللاعب رقم 12، اليوم نطمح أن يكون أنصارنا اللاعب رقم 8’’.
من جهته، يعتقد عبدي أن مستوى لعب ‘’الخضر’’ يتحسن تدريجيا بعد خوض العديد من اللقاءات الودية والتي تعود بالفائدة على التشكيلة.
قال عبدي: ‘’نحن جاهزون لهذا الموعد العالمي، المدرب غربي يسير الأمور بطريقة مختلفة عن التي يعتمد عليها في الجزائر. لقد غير الكثير في طريقة لعبنا وطورها حتى تكون لنا الفرصة لمنافسة كبار المنتخبات العالمية’’.
كما حذر الظهير الأيمن لنادي شباب براقي زملاءه وطلب منهم أخذ الحيطة وعدم التهاون أو استصغار بعض منافسي المجموعة الرابعة.
أضاف عبدي العائد من تجربة قصيرة بفرنسا تحت ألوان نادي إيكس: ‘’مخطئ من يعتقد أن المجموعة سهلة لأنه تنتظرنا مواجهات معقدة في المونديال. الخرجة الأولى أمام المغرب مهمة وعلينا التفكير بعدها في لقاء الأرجنتين لحساب الجولة الثانية لضمان التأهل إلى الدور الثاني’’.