أكّد محمد عزيز درواز محافظ الألعاب المتوسطية في طبعتها الـ 19 التي ستكون من 25 جوان إلى 6 جويلية 2022 بوهران، خلال لقائه بوسائل الإعلام، صباح أمس، بمطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة قبل سفره إلى اليونان في مهمة عمل، أنّ الباهية ستكون جاهزة من كل النواحي من أجل إنجاح هذا العرس المتوسطي الكبير.
تطرّق درواز إلى العمل الكبير الذي تقوم به لجنة التنظيم في الجزائر حتى تكون كل الوفود في أفضل حال طيلة فترة المنافسة، وقال في هذا الصدد «نرغب في أن تكون الألعاب المتوسطية بوهران فرصة من أجل جمع أكبر عدد من الرياضيين في كل الاختصاصات المُدرجة في الطبعة 19، لأننا نريدها مميزة من كل النواحي سواء الجانب التنظيمي، وكذا المستوى الفني أثناء المنافسات حتى نسجل أرقاما ونتائج إيجابية وعالمية، لأن الدولة الجزائرية وفرت كل الإمكانيات اللازمة لكي يكون الحدث في المستوى وكبيرا جدا، وهذا ما وقف عليه جل الملاحظين من اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية خلال زيارتهم لوهران».
واصل محافظ الألعاب قائلا في ذات السياق «هناك 12 دولة أكدت تسجيلها للمشاركة في هذه الموعد وهي: الجزائر (البلد المنظم)، قبرص، مصر، فرنسا، اليونان، إيطاليا، ليبيا، المغرب، البرتغال، إسبانيا، سوريا، وتركيا وهناك لبنان وتونس سيحلان في وقت لاحق لأن الوقت القانوني لهذه العملية لم ينته، ولهذا لا نستطيع التحدث عن عدد المشاركين قبل الانتهاء من هذا الجانب».
أما فيما يتعلق بالتعداد المقرر أن يكون حاضرا في وهران، قال درواز «التسجيلات لم تنته لحد الآن، ومن المقرر أن يكون هناك 4000 مشارك بين رياضيين ومسيرين، ونحن متخوفون من أن يكون العدد أكبر لأن القرية المتوسطية تسع لـ 4260 بين رياضيين ومسيرين فقط، الأمر الذي جعلنا ندرس الإشكال وجهزنا فنادق إضافية، وسخرنا في القرية الأولمبية ملحقة إضافية، وكذا مجمع أندلوسيات ولهذا نحن جاهزون لكل الأمور والاحتمالات حتى ننجح بنسبة كلية في احتضان هذه الطبعة، ولكي نجعلها عرسا متوسطيا حقيقيا بين كل الرياضيين، لأن اللجان الاولمبية لكل البلدان التي ستشارك تتواصل معنا بطريقة عادية، ولن تعكر علينا الأجواء بعض الأمور أو انسحاب بعض الإتحاديات، ولهذا فإن الاجتماع الذي سيكون باليونان بطلب من الأمين العام للجنة الدولية للألعاب وبحضور رئيس اللجنة، أي أنه سيكون ثلاثيا لوضع آخر الروتوشات، وتوضيح بعض النقاط عدا ذلك كل الأمور جيدة بين لجنة التنسيق ولجنة التنظيم».
أما فيما يتعلق برياضة الفروسية، قال درواز في هذا الشأن «بعد طلب رئيسة الإتحادية الجزائرية للفروسية لكي تكون أوسع مشاركة في هذا الإختصاص من كل الدول المتوسطية، حتى تكون منافسة قوية قمنا بكل الإجراءات اللاّزمة من خلال التنسيق مع وزارة النقل للتكفل بعملية نقل الخيول على عاتقنا من الدول نحو الجزائر، ولا يوجد أي مشكل في هذا الجانب، من جهة أخرى اتفقنا مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية لتوفير كل الإمكانيات والظروف المناسبة للأحصنة داخل الإصطبلات من أول يوم إلى غاية نهاية المهمة، وبالتالي لا يوجد أي سبب يمنع من المشاركة لأننا اتخذنا كل التدابير، وستكون عن طريق ميناء وهران، والسفر سيكون 8 ساعات.