يتنقّل غدا المنتخب الوطني لكرة اليد سيدات نحو عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينشاسا، من أجل الدخول في جو المنافسة الأفريقية في طبعتها 26 التي ستجري من 27 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2024.
المنتخب الوطني لكرة اليد (سيدات) يتنقّل إلى الموعد القاري بمعنويات عالية وإرادة كبيرة بعد العمل الذي قام به التعداد في الجزائر، حيث وضع الفريق في الرواق المناسب من أجل ضمان أفضل جاهزية للعرس القاري الخاص بالكرة الصغيرة، هذا ما أكّده الجميع خلال الحصة المفتوحة للإعلام التي نظمت صباح أمس قبل الحصة التدريبية، والتي كانت فرصة للحديث مع اللاعبات والطاقم الفني المشرف على الفريق من أجل طرح التساؤلات التي تتعلق التحضيرات والأهداف ومباريات الدور الأول خاصة التي ستجمعهم في الجولة الأولى ضد منتخب جزر الرأس الأخضر يوم 27 نوفمبر بداية من الساعة 11:00 بتوقيت الجزائر.
الفريق الوطني قام بتحضير مكثف مع كامل التعداد بداية من 14 إلى 24 نوفمبر بمركز تحضير الفرق الوطنية بفوكة، حيث كان العمل بمعدل حصتين في اليوم بتواجد 25 لاعبة منها 13 محترفة في الدوري الفرنسي الدرجة الأولى والثانية، في حين تضبط اليوم القائمة النهائية التي تتكون من 19 لاعبة، والتي ستتنقل الى كينشاسا وفق ما أكده الناخب الوطني رياض أولمان قائلا «العمل الذي جرى بفوكة كان فرصة من أجل وضع اخر الرتوشات على التشكيلة من خلال التركيز على كل الجزئيات، إضافة إلى التركيز على العمل البسيكولوجي الذي يعد جد مهم في مثل هذه المواعيد وبعدما كانت القائمة تضم 25 لاعبة، سنختار 19 فقط واللاتي كانت الأفضل سواء في الجانب البدني أو التكتيكي من أجل التنقل إلى البطولة الأفريقية لتحقيق نتيجة إيجابية».
واصل أولمان قائلا «الهدف الذي نطمح له ضمن البطولة الأفريقية تحقيق نتيجة أفضل من التي كانت في السنغال 2022، ولهذا سنسير المنافسة في الدور الأول لقاء تلو الآخر بداية من مواجهة منتخب جزر الرأس الأخضر التي تعتبر المفتاح وهي جد مهمة، واللاعبات على دراية بالمهمة التي تنتظرهم في البطولة الأفريقية، بعد العمل الكبير الذي قمنا به في الجانب النفسي، والذي كان بنفس الأهمية للعمل البدني والتكتيكي»، وبالتالي فإن الأمور وفق ما نستنتجه من حديث الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر، أن العزيمة قوية لدى اللاعبات ولا بديل أمامهم سوى تقديم أفضل ما لديهم لتشريف الراية الوطنية، وإعادة الكرة الصغيرة الجزائرية للواجهة على الصعيد الأفريقي.