تتجه أنظار أنصار ومحبي فريق شباب برج منايل لكرة القدم نحو الجولة الأخيرة من بطولة القسم الوطني الثاني هواة وسط شرق، حيث يستقبل فريق شبيبة سكيكدة في مقابلة مصيرية لحسم الصعود إلى القسم الأول بعد فوزه في المقابلة الأخيرة على اتحاد عنابة بـ2 مقابل 1، رغم صعوبة المهمة أمام منافسه القوي ومتصدر المجموعة فريق اتحاد خنشلة وبفارق نقطتين الذي سيلعب خارج الديار مع فريق حمراء عنابة..
لا حديث هذه الأيام في الشارع الرياضي ببومرداس وبرج منايل بوجه الخصوص، إلا على المباراة المصيرية والحاسمة التي ستجمعه، نهاية الأسبوع، مع فريق شبيبة سكيكدة بملعب جيلالي بونعامة بولاية بومرداس التي تبدو محسومة على الورق بالنظر إلى درجة الاستعداد والحرارة التي سيلعب بها الفريق كمجموعة متماسكة يحذوهم حلم الصعود مجدّدا إلى المحترف الأول بعد غياب دام عقود من الزمن..
مقابل هذا الحلم المشروع والأمل القائم في الصعود وتشريف الولاية، يقف في الجهة الأخرى المنافس العنيد والمثابر فريق اتحاد خنشلة الذي تبدو حظوظه أوفر بناء على عدة معطيات موضوعية على الرغم من لعبه مباراة الفصل خارج الديار بنزوله ضيفا على الفريق الجار حمراء عنابة الذي فقد حلم الصعود هذه السنة والمتواجد في المركز الثامن، وبالتالي سيخوض مباراة شكلية بلغة الرياضيين، مع ذلك يملك المفتاح الذي سيفك لغز المنافسة وبيده مصير الفريقين وأيهما سيرتقي إلى القسم الأول.
كما أخذت المباراة الأخيرة والفاصلة لكلا الفريقين حيّزا كبيرا من حديث وتعليقات الأنصار في المقاهي وعلى منصات التواصل الاجتماعي مثلما رصدته الشعب من ردود بالنظر إلى صعوبة مهمة الفريقين اتحاد خنشلة بـ 66 نقطة وفريق برج منايل بـ 64 نقطة، ما أدى إلى تأخر حسم البطولة إلى آخر محطة، حيث أصبح الكل محللا ومتكهنا بالنتيجة ومن ستكون له كلمة الفصل، مع عودة الحديث عن الروح الرياضية وأخلاقية الممارسة في الميدان.
بالمقابل، رسم فريق اتحاد خميس الخشنة صعوده إلى القسم الوطني الثاني هواة بعد فوزه على فريق اتحاد برهوم بـ 2 مقابل 0 على ملعب الشهيد زروقي عبد القادر، ولو أنّ حلم الصعود قد حسم قبل هذه المباراة، وهي النتيجة التي أدخلت أنصار الفريق في أجواء فرحة عارمة احتفالا بهذا الإنجاز الكبير.