ذكرت الرابطة الوطنية لكرة القدم- هواة، قبل جولتين عن انتهاء بطولة الرابطة الثانية، الأندية بشروط الصعود والنزول، سيما وان بعض الحالات تبقى مبهمة، بعد إسدال الستار عن المسابقة بالنسبة للفرق التي تنهي البطولة بنفس عدد النقاط.
وأوضحت الهيئة الكروية في بيان نشرته على موقعها الرسمي، انه «لم يبق إلا جولتان عن انتهاء بطولة الرابطة الثانية ولهذا تذكّر الرابطة الوطنية لكرة القدم-هواة، أن المادة 68 من القوانين الأساسية، تشير بوضوح إلى المعايير التي ينبغي أن تؤخذ في الحسبان في وضع الترتيب النهائي للفرق ومعرفة بالتالي التشكيلة التي ستصعد إلى الرابطة الأولى أو التي ستنزل إلى القسم الأسفل».
وتجرى البطولة في مرحلتين: ذهاب وإياب. تمنح ثلاث نقاط للفريق الفائز، نقطة واحدة للمتعادل وصفر نقطة للمنهزم في الملعب أو بالعقوبة.
وبخصوص ترتيب الفرق في المجموعة الواحدة، فإن الفريق الذي يجمع أكبر عدد ممكن من النقاط، هو الذي سيعين بطلا للموسم.
وفي حالة تساوي النقاط بين فريقين أو أكثر، عقب الترتيب النهائي، فسيتم الفصل بين الفريقين، وفق معايير أخرى.
في المقام الأول، يأخذ في الحسبان، أعلى رصيد من النقاط المتحصل عليها من قبل فريق خلال المباريات التي لعبت بين الفرق المعنية. وإذا ما تساوت هذه الفرق في عدد النقاط، فإنه سيتم العودة إلى فارق في الأهداف بين هذه الفرق المعنية وهو الذي سيفصل بينها.
وفي حالة التساوي في عدد النقاط بين الفرق، فسيتم اللجوء إلى صيغة أحسن فارق الأهداف المسجل من قبل فريق من هذه الفرق في المباريات التي جرت بينهما.
وفي حالة تساوي فريق أو أكثر مرة أخرى، فسيتم اللجوء إلى الفارق في الأهداف المسجلة من قبل نادٍ في اللقاءات التي لعبت بينها في مرحلة الذهاب وبعدها الأهداف المسجلة من قبل ناد أو أكثر في اللقاءات التي لعبت بينها في مرحلة الذهاب، لكن خارج ميدانها.
وإذا استحال الفصل بين فريقين أو أكثر، استنادا إلى الحالات سابقة الذكر، فسيتم اللجوء إلى مباراة فاصلة في ميدان محايد بوقت إضافي وضربات الترجيح إذا استدعى الأمر.