بات فريق إتحاد البليدة مهددا بالنزول إلى بطولة القسم الجهوي الأول بعدما نزل من بطولة القسم الوطني الأول ( البطولة المحترفة) ثم من بطولة القسم الثاني إلى بطولة ما بين الجهات.
تجرع النادي البليدي هزيمة قاسية على يد مضيفه وداد تيسمسيلت، مساء السبت المنقضي، بنتيجة 4/1، وهو ما جعله ينزل إلى منطة الخطر التي تضم الفرق الأخيرة في جدول الترتيب و المعنية بالسقوط.
وقبل ختام المنافسة في مجموعة الوسط الغربي يقبع اتحاد البليدة في المركز 14 وفي رصيده 34 نقطة، وأصبح تحقيق البقاء بالنسبة له مرهون بتحقيق فوزين على الأقل مع تعثر فرق أخرى في أسفل الترتيب.
ويستقبل الاتحاد في الجولة 28 القادمة فريق حي الجبل في مباراة صعبة يتعين الفوز بها كي ينعش حظوظه في البقاء قبل التنقل إلى بومدفع لمواجهة الاتحاد المحلي في الجولة 29 أمام منافس سقط رسميا.
وحسابيا تبدو مواجهة بومدفع أسهل من مباراة الجولة 30 والأخيرة التي يستضيف برسمها الرائد وفاق سور الغزلان الذي ضمن الصعود إلى القسم الثاني.
وبسبب ما يعيشه دعا لاعبون سابقون ومحبون لاتحاد البليدة ضرورة التدخل من أجل إنقاذ فريقهم. ويقول برداوي لاعب سابق للاتحاد كما سبق له ترأس النادي: “أدعو إلى ضرورة اتخاذ قرارات بصفة استعجالية لإنقاذ الفريق، وذلك بداية من الصيف المقبل”.
وتابع المتحدث: “رئيس الجمعية جلب أشخاص يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الفريق” وختم قوله: “ما يعيشه اتحاد البليدة يندى له الجبين فكيف يعقل لفريق مثل اتحاد البليدة أن يضع في أيدي أشخاص دخلاء، وأدعو إلى ضرورة التدخل لفسح المجال لمسيرين نزهاء وتوفير ضمانات لهم لقيادته نحو بر الأمان”.
من جهته، تحدث رئيس نادي “ المتيجة “ للصناعيين والمقاوليين فتحي عمور عن مستقبل فريق مدينة الورود قائلا: “قبل الحديث عن التمويل يجب تنقية محيط النادي” وأضاف رئيس مجمع عمور قائلا: “ضمان استغلال الأموال في الأغراض التي تم رصدها من أجلها يستدعي وضع مسيرين نزهاء من لاعبين سابقين ومحبين لإتحاد البليدة، وعلى السلطات أن توفر لهم ضمانات لينجزوا عملهم على أكمل وجه”.
وختم المتحدث قوله: “نفكر في إقامة لقاءات في المستقبل القريب للتباحث مع كل الفاعلين حول إنقاذ النادي، وما يجب الإشارة إليه هو أن التمويل لا يقوم به فقط الصناعيين فيمكن أن يكون من قبل فلاحين كبار أو مصدرين، وذلك مرهون بقرارات جريئة”.
ويأمل أنصار إتحاد البليدة في قدوم إدارة جديدة، الصيف المقبل، تضع الصعود هدفا لها للعودة إلى القسم الثاني ثم القسم الأول، خاصة وأن الاستقبال بملعب مصطفى تشاكر أصبح ممكنا بعد اختيار ملاعب أخرى لإقامة مباريات المنتخب الوطني.