سيعمل أمل الأربعاء على إسقاط مقولة: “مرشح على الورق” لما يواجه مضيفه شباب بلوزداد، مساء اليوم بداية من الساعة الرابعة، بملعب 20 أوت 1955 بالعاصمة في مواجهة متأخرة عن الجولة الـ24 من البطولة المحترفة.
وكان فريق الأربعاء قد وضع حدا لمرحلة فراغ مرّ بها سجل خلال نتائجا مخيبة جعلته يتراجع في الترتيب ويصبح مهددا بالهبوط، بفوزين داخل القواعد على مولودية الجزائر 1/0 ونادي بارادو 3/1 برسم الجولتين 27 و 28 من البطولة المحترفة
وسعيا للحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية، سيبذل رفقاء المدافع إيدير جهودهم من أجل العودة بنقطة التعادل على الأقل لتأمين موقعهم بعيدا عن المهددين بالهبوط، مع الإشارة إلى أنهم يقبعون حاليا في المركز الـ12 بـ35 نقطة.
ويدرك المدرب فيصل كبيش بأن المأمورية ستكون جد صعبة أمام الرائد الذي ضمن لقب البطولة بنسبة كبيرة، وسيعمل على تأكيد على أنه أفضل نادي جزائري في السنوات الأخيرة للتصالح مع أنصاره بعد اقصائه في ربع نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا.
ويملك فريق “ الفايكينغ “ كل المقومات التي تجعله يعود بنتيجة إيجابية من ملعب 20 أوت 55 وهذا ما أكد بعض المختصين الذين أثنوا على أدائه المقنع، كما أن محو التعثرات أنعكس بالإيجاب على الحالة المعنوية لرفقاء دغماني، الأمر الذي سيجعلهم يلعبون بدون عقدة أمام الرائد لأجل تفادي الهزيمة أمامه.
وفي حال نجح أمل الأربعاء في العودة بالزاد كاملا من العاصمة فإن ذلك سيكون له وقع إيجابي على التشكيلة وسيساهم في إبقاء معنويات اللاعبين في السماء قبل التنقل إلى المدية يوم السبت القادم لمواجهة الأولمبي المحلي في لقاء يعتبر جد حاسم.
وستكون آمال “الفايكينغ” معلقة على المهاجم أوكيل من أجل هز شباك الشباب في مباراة اليوم وقيادة الفريق نحو تحقيق نتيجة إيجابية تقربه من البقاء، خاصة وأن اللاعب يتواجد في أفضل أحواله وتمكن تسجيل ثلاثية أمام بارادو في الجولة الماضية.
يبدو أن الأداء الرائع الذي قدمه رفقاء المهاجم أوكيل في معظم مباريات البطولة نال اعتراف التقنيين على غرار اللاعب الدولي السابق مصطفى كويسي الذي اعترف بأن أمل الأربعاء هو أفضل فريق من ناحية الأداء الجماعي هذا الموسم، كما أكد المحلل في حصة نبض الكرة أنه لولا البداية المتعثرة للفريق لرأينا الأمل يلعب الأدوار الأولى بالرغم من معاناته الكبيرة من الأزمة المالية ونقص الإمكانيات.
بالعودة للقاء الذهاب الذي جمع بين أمل الأربعاء وشباب بلوزداد، فإن الغلبة عادت فيها لصالح أبناء لعقيبة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وهي المواجهة التي دارت أطورها على أرضية ملعب الشهيد محمد رقاز ببوفاريك وهو الملعب الذي كان يستقبل فيه رفقاء أوكيل بسبب عدم جاهزية ملعب اسماعيل مخلوف.