أثنى النائب الثاني للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، برنار امسلام بوهران على التحضيرات الجيدة التي قامت بها اللجنة الوطنية لتنظيم الدورة 19 للألعاب المتوسطية المقررة من 26 جوان إلى 6 جويلية المقبل، مبرزا أنّ هذه التظاهرة الرياضية «ستكون نجاحا لوهران وللجزائر».
قال أمسلام خلال ندوة صحفية مشتركة عقب لقاءات تنسيقية بين اللجنة الدولية ولجنة التنظيم الوطنية: « نحن أكثر تفاؤلا ممّا كنا عليه والأمور تطورت في الأسابيع القليلة الماضية بشكل إيجابي وكبير. ونعتقد أنّ هذه الألعاب ستنظم بشكل جيّد وتكون نجاحا لوهران والجزائر».
وأبرز في ذات السياق، أنّ كل التجهيزات الرياضية التي تحتضن الألعاب تم الانتهاء منها ولم يبق سوى بعض العتاد الذي سيتم تنصيبه في الأيام القليلة المقبلة، مشيرا، من جهة أخرى، إلى أنّ «الرياضيين سيتم استقبالهم في أحسن الظروف بالقرية الأولمبية وسيكون عددهم حسب تصريحات اللجان الأولمبية بين 4000 و4500 رياضي».
كما نوّه النائب الثاني للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، بالتسهيلات التي قدمتها الجزائر بخصوص مسألة التأشيرة، مضيفا أنّه سيتم تقديم للرياضيين والمرافقين بطاقات الاعتماد عند قدومهم إلى مطاري وهران والعاصمة والتي ستأخذ صفة التأشيرة.
وأشار المتحدث إلى أنّ الموقع الالكتروني الخاص بالطبعة 19 للألعاب المتوسطية، يقدم كل المعلومات والإجابات لتساؤلات اللجان الأولمبية للدول المشاركة في الدورة.
وبخصوص حفلي افتتاح دورة وهران لألعاب البحر المتوسط، أوضح امسلام أنّه تمت الموافقة على اقتراحات الحفلين اللذين كما قال «سيكونان رائعين»، زيادة إلى البرنامج الثقافي الذي سيشارك فيه الفنانون الجزائريون في مختلف المجالات.
من جهة أخرى، ذكر ذات المسؤول أنّ بعض التخصّصات الرياضية في طبعة وهران ستحسب نتائجها للتأهل إلى البطولات العالمية والألعاب الأولمبية المقبلة.
بدوره، أبرز محافظ ألعاب البحر المتوسط 19، محمد عزيز درواز أنّه تم تسجيل ارتياح للجنة الدولية بشأن الاستعدادات لهذه التظاهرة الرياضية و»هو ما يدعمنا معنويا»، مضيفا أنّ « آخر زيارة للجنة الدولية ستكون في الفترة من 28 إلى 31 ماي الجاري قبل افتتاح الدورة».
كما تحدث محافظ الألعاب عن المنافسات التجريبية التي يتم تنظيمها هنا وهناك، قبل انطلاق الدورة، بما فيها مقابلة المنتخب الوطني ضد نظيره الأوغندي والمقررة يوم 4 جوان المقبل لحساب الجولة الأولى (المجموعة السادسة) من تصفيات كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار-2023)، والتي إن «كانت رسمية، إلا أنّها تدخل في نفس الإطار».
وأشار إلى أنّ الاتحادية الجزائرية لكرة اليد ستنظم دورة دولية للإناث أياما قبل انطلاق دورة وهران، تشارك فيها الجزائر وإيطاليا وتونس وتركيا.
وتطرق محمد عزيز درواز أيضا إلى تأجيل البطولة الإفريقية لكرة اليد التي كان من المقرر أن تنظم في نفس وقت الألعاب المتوسطية، مشيدا «بالتدخل القوي» للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، لدى الاتحاد الدولي لكرة اليد والكونفديرالية الإفريقية لتأجيل البطولة.