تمكن العداء الواعد الشاب عامري سعيد، ابن مدينة المشرية، بولاية النعامة، من تحقيق نتائج جد ايجابية هذه السنة، أهمها التأهل الى البطولة العالمية بكولومبيا خلال أوت القادم، والبطولة العربية بتونس نهاية هذا الشهر، ولتحفيزه أكثر لبذل المزيد من الجهود، خلال هذه المواعيد الدولية قام والي ولاية النعامة دراجي بوزيان بتكريمه وتشجيعه .. والتقت «الشعب» بالعداء وأجرت معه حوارا على هامش هذا التكريم فكان هذا الحوار.
- الشعب: ألف مبروك على النتائج المحققة هذا الموسم خاصة التأهل الى المنافسات الدولية، في البداية ممكن نعرف من هو سعيد عامري؟
عامري سعيد: شكرا لكم أنا من مواليد: 15/06/2003 بالمشرية المستوى الدراسي، سنة أولى جامعي، المهنة رياضي النخبة.
كانت بداية ممارستي لهذه الرياضة عام 2015 في سباق مدرسي، ثم بدأت ممارسة الرياضة في نادي النصر لبلدية المشرية .. أما المدرب الذي كان له الفضل في اكتشافي فهو المدرب القدير والأستاذ محمد بلمخفي.
- حوالي 06 سنوات منذ اقتحامك لميدان الرياضة، هل ممكن معرفة حصيلة هذه السنوات؟
كانت لي عدة مشاركات في عدة تظاهرات وطنية ودولية منها منافسات العدو الريفي بمعظم ولايات الوطن اذكر منها تلمسان، الشلف، تيزي وزو، الجزائر العاصمة و بجاية مكنتني هذه التظاهرات والمشاركات من تحسين مستواي وإحراز العديد من النتائج الايجابية والألقاب وطنيا ودوليا.
حصلت على المرتبة الثانية في البطولة المغاربية بتونس سنة 2019 ( عدو ريفي)، المرتبة الأولى وبطل الجزائر في اختصاص (3000 م ) سنة 2019 ، ثم المرتبة الأولى وبطل الجزائر في ( 5000 م )، سنة 2022 ، وكذلك المرتبة الثانية في البطولة الوطنية في سباق (1200م) سنة 2016 .
وشاركت كذلك في البطولة العربية المقامة في دولة البحرين سنة 2022، كما تحصلت على المرتبة الثانية حسب الفرق ومشاركة في البطولة العالمية الجامعية في البرتغال وأخرها وأهمها تأهلي الى البطولة العربية المقامة في تونس نهاية هذا الشهر ( من 22 الى 26 ماي 2022 ) وكذا تأهلي الى البطولة العالمية في كولومبيا ( من 01 الى 06 أوت 2022 ) .
^لماذا اختار سعيد عامري المسافات نصف الطويلة، وما هو شعورك وأنت تحقق هذه الإنجازات؟
^^الحمد لله وجدت ضالتي في هذه المسافات ولهذا اخترتها، اما الانجازات المحققة خاصة هذا الموسم فأنا مسرور و فخور جدا بنفسي و بهذه الانجازات التي حققناها أنا و مدربي القدير رشيد مهور باشا.
- لنعود الى التحضيرات كيف كانت، ومن كان له الفضل في هذه النتائج الايجابية؟
التحضيرات كانت جد ممتازة وشاقة في نفس الوقت خاصة مع نقص الإمكانيات، إلا أننا لم ولن نفشل و سنحقق أكثر وأكثر ونشرف مدينة المشرية وولاية النعامة ككل ونرفع الراية الوطنية في المحافل الدولية ان شاء الله.
أما الذي كان له الفضل في هذه النتائج وهذه التتويجات أولا هذا بفضل الله عز وجل وثانيا لمدربي رشيد مهور باشا الذي يضحي من أجلي ومن أجل هذه التشريفات و لا ننسى والداي حفظهم الله اللذان كانا سندا لي، أما بخصوص الصعوبات التي واجهتنا و نقص الإمكانيات والمعاناة، إلا أنني أعد نفسي ومدربي و وطني بتحقيق أحسن النتائج.
- اليوم أنت على موعدين هامين، كيف تجري التحضيرات ؟
التحضيرات نفسها كما كنا نحضر من قبل وهذا مع مدربي رشيد و ان شاء الله نحقق نتائج إيجابية.
- تم تكريمك من طرف والي ولاية النعامة، ما تعليقك؟
أرى هذه الالتفاتة هي عبارة عن تشجيع من طرف الوالي للسعي أكثر في العمل والجهد لتحقيق نتائج مشرفة.
- الأكيد اعترضتك بعض المشاكل، وما هي طموحاتك المستقبلية؟
هي مشاكل وصعوبات كثيرة منها نقص الإمكانيات في الجمعية وبلدية المشرية خاصة للتحضير للمنافسات القادمة، أما طموحاتي فهي أولا تعويض والدي و مدربي على تعبهم و سهرهم علي و ثانيا و هو الأهم تشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية.
- كلمة أخيرة؟
هي كلمة شكر وتقدير لمدربي رشيد مهور باشا و ندائي إلى ضرورة الاهتمام بالمواهب بولاية النعامة، كما أشكركم على هذه الالتفاتة وأتمنى أن يكون هناك مضمار لألعاب القوى في بلدية المشرية هذا حلمي و حلم كل رياضي في هذه البلدية.