أعلنت الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم عن تواريخ إقامة مباراتي الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023، حيث سيواجه «الخضر» منتخب أوغندا بتاريخ 04 جوان المقبل بملعب وهران الجديد، فيما يحل المنتخب الوطني ضيفا على منتخب تانزانيا بدار السلام أربعة أيام بعد ذلك.
تعرّف الطاقم الفني للمنتخب الوطني على مواعيد مبارياته المقبلة عن التصفيات المؤهلة لـ «كان» كوت ديفوار، حيث أهّلت «الكاف» رسميا ملعب وهران الجديد، لاحتضان مواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره الأوغندي، برسم الجولة الأولى بتاريخ 04 جوان المقبل، وهو التاريخ الرسمي لتدشين الملعب التحفة بداية من الساعة الثامنة مساء.
كما حدّدت الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم تاريخ 08 جوان المقبل، لإقامة مواجهة الجولة الثانية ضد منتخب تانزانيا بملعب دار السلام بداية من الساعة 19:00 مساء.
في ذات السياق، عيّنت لجنة التحكيم التابعة للكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، رباعي مصري لإدارة لقاء أوغندا مع الجزائر، يتعلق الأمر بمحمد عبد السعيد حسين حكما رئيسيا، بمساعدة كل من سمير جمال سعد وأحمد توفيق أحمد علي، فيما اختير إبراهيم نور الدين حكما رابعا، كما تم تعيين التونسي بصيري بوجلال محافظا للمواجهة، والدكتور جمال الدين دمارجي بصفته كوفيد مناجير.
وعيّنت ذات اللجنة رباعي تحكيم سوداني لإدارة مواجهة الجولة الثانية ضد منتخب تانزانيا، حيث سيكون محمود علي محمود إسماعيل حكم ساحة، وأحمد نغاي السباحي حكم مساعد أول، والمعز علي محمد أحمد حكم مساعد ثاني، والحكم إيلسيدينغ محمد محمد الطريفي حكما رابعا، فيما اختير الإيسواتيني زيد جيمبار دلاميني محافظا للقاء، ولم يتم لحد كتابة هذه الأسطر تحديد هوية الطبيب الذي سيتكفل بمهمة كوفيد مناجير إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
من جهة أخرى، سينطلق تربص المنتخب الوطني يوم الثلاثاء 31 ماي المقبل بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، وهو ما يسمح لـ «الخضر» من التحضير الجيد للقاء الجولة الأولى ضد أوغندا، وسيسافر إلى دار السلام في اليوم الموالي للقاء وهران عبر رحلة خاصة أي قبل مواجهة تانزانيا بثلاثة أيام.
بلماضي طلب تنظيم مواجهة وديّة
كشفت مصادر «الشعب» من داخل مبنى دالي إبراهيم، أنّ الناخب الوطني جمال بلماضي، طالب الاتحادية الجزائرية ببرمجة لقاء ودي يوم 13 أو 14 جوان المقبل، آخر أيام تاريخ «الفيفا» لشهر جوان، حتى يتسنى للمسؤول الأول على رأس العارضة الفنية، الشروع في تجريب بعض اللاعبين تحسبا لاستبدال بعض الأسماء، وكذا لخلق المنافسة في بعض المناصب على غرار منصب الظهير الأيسر، الذي يهيمن عليه مدافع مونشنغلادباخ الألماني رامي بن سبعيني منذ 4 سنوات كاملة.
حسب ذات المصدر، فإن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تبحث عن مواجهة منافس قوي شهر جوان، خصوصا أن الاتحاد السنغالي لكرة القدم دخل في اتصالات جد متقدمة مع منتخبات من أمريكا اللاتينية على غرار كولومبيا والباراغواي، من أجل استضافتها بملعب ديامنياديو الجديد الذي يبعد عن العاصمة داكار بحوالي ثلاثين كلم، وهي فرصة لـ «الفاف» يمكن استغلالها لمطالبة منافس السنغال، بالتنقل إلى الجزائر لمواجهة «الخضر» منتصف شهر جوان المقبل، بملعب وهران الجديد قبل مغادرته القارة السمراء.
في ذات السياق، كانت قد اتصلت منتخبات مونديالية بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قصد مواجهتها وديا تحضيرا لنهائيات كأس العالم 2022، يتعلق الأمر بالاتحادية البلجيكية التي سيواجه منتخبها المغرب في نهائيات مونديال قطر، لكن في حالة إقامة المباريات الودية أمام الشياطين الحمر، سيكون ذلك في تاريخ «الفيفا» إما لشهر أكتوبر أو نوفمبر.
وكان الفريق الوطني قاب قوسين أو أدنى من مواجهة رفقاء الذهبي دي بروين وديا شهر مارس 2020، قبل إلغاء كل المباريات الدولية في تلك الفترة بسبب جائحة كورونا التي كانت في بدايتها، وهو ما حرم أنصار المنتخب الوطني في بلجيكا من حضور مواجهة قوية، والاستمتاع بمهارات رفقاء محرز ضد بلجيكا المصنف الأول عالميا في ترتيب «الفيفا»، خصوصا أن المحاربين كانوا يعيشيون فترة زاهية ويقهرون كل المنافسين في طريقهم.
في سياق آخر، سيغيب عن تربص الفريق الوطني لشهر جوان المقبل رسميا الظهير الأيمن لنادي نيس الفرنسي يوسف عطال، بسبب تواجده في فترة نقاهة بعد العملية الجراحية التي أجراها على مستوى الكتف الشهر المنصرم.
المهاجم بغداد بونجاح سيبعد هو الآخر عن تربص جوان للمرة الثانية على التوالي، بسبب تعقد وضعيته أكثر مع فريق السد القطري، حيث يواصل مدربه ابعاده عن قائمة اللاعبين المشاركين في مباريات رابطة الأبطال الآسوية، وهو ما أثار حفيظته وجعله ينتقد مدربه بشدة بعد اقصاء «الزعيم».
كما سيغيب أيضا المدافع المحوري جمال الدين بن العمري الذي يتواجد في عطلة منذ تاريخ 29 مارس المنصرم، بمناسبة مباراة الجزائر ضد الكاميرون في إطار الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر، حيث وبعد ذلك اللقاء فسخ ارتباطه مع فريق قطر القطري ولم يمض أي عقد مع الفرق المهتمة بخدماته، وبالتالي لا يمكن استدعائه إلا في حالة استعادة امكانياته كاملة، وذلك من أجل مرافقة اللاعبين الشباب على غرار الثنائي توبة وتوقاي، اللذان يعدان مستقبل «الخضر» في محور الدفاع.
في ذات السياق، سيبعد نهائيا متوسط الميدان الدفاعي «الدبابة» عدلان قديورة، والمدافع المحوري لنادي الغرافة القطري مهدي تاهرات، نهائيا عن قائمة المنتخب الوطني، حيث أن الأول بلغ 36 ربيعا ويتواجد حاليا دون فريق، فيما أن الثاني فقد الكثير من إمكانياته وليس له مكان في ظل تألق الثنائي توبة وتوقاي مع واوليجك الهولندي والترجي الرياضي التونسي على التوالي.
غيابات ستسمح من دون شك لبعض العناصر من التألق وفرض نفسها في نواة المنتخب الجديد، الذي يبحث الناخب الوطني جمال بلماضي تحضيره لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار، بهدف استعادة هيبة «الخضر» الضائعة.